4 مبادرات تخرج من قيادات تحالف الإخوان والجماعة ترفضها وتؤكد: لا تمثل إلا أصحابها.. هشام النجار: تسرب للإعلام لـ"جس نبض السلطة" وعندما تفشل يتبرأون منها.. الدعوة السلفية: ترفض الحلول خوفا من قواعدهم.

الخميس، 06 فبراير 2014 07:05 ص
4 مبادرات تخرج من قيادات تحالف الإخوان والجماعة ترفضها وتؤكد: لا تمثل إلا أصحابها.. هشام النجار: تسرب للإعلام لـ"جس نبض السلطة" وعندما تفشل يتبرأون منها.. الدعوة السلفية: ترفض الحلول خوفا من قواعدهم. هشام النجار الباحث الإسلامى
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرة هى المبادرات التى أعلنتها أحزاب مكونة للتحالف الداعم للإخوان لحل الأزمة الراهنة، ثم تخرج جماعة الإخوان لتعلن أن هذه المبادرة لا تمثل سوى من طرحها فقط وليس التحالف أو جماعة الإخوان، ولعل أبرز مبادرة وأولها التى طرحها الدكتور حمزة زوبع المتحدث باسم الحرية والعدالة، ثم خرج الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان والهارب، خارج البلاد ليعلن أنها تمثل زوبع شخصه، وليس الجماعة أو الحزب.

وتلى ذلك مبادرات عديدة، تم إطلاقها من قبل أحزاب مكونة للتحالف وموالية لجماعة كان من بينها مبادرة الشيخ عبود الزمر التى أعلن الإخوان رفضها، ثم مبادرة الحزب الإسلامى والتى أعلنها الشيخ محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب ثم خرج قيادات الإخوان والتحالف، لتعلن رفضها للمبادرة، ويؤكد أنها تمثل شخص محمد أبو سمرة وليس التحالف.

الأسبوع الحالى شهد طرح العديد من المبادرات كان من بينها مبادرة خرجت من التحالف، وتخلت عن مطلب الإخوان بعودة مرسى، ثم خرج قيادات التحالف ليؤكدوا أن تلك المبادرات لا تمثل إلا من أعلنها.

من جانبه، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن أحزاب تحالف دعم الإخوان تسرب المبادرات أولاً للإعلام بما تحمله من تنازلات غير مسبوقة لجس نبض السلطة، فإن لاقت ترحيباً يعلنوا أنها مبادرتهم، وإذا لم تلق قبولاً يتبرأون منها، لكى لا يفقدوا وجاهتهم ومكانتهم لدى جماهيرهم المتبقية، وهذا ما حدث مع المبادرة الأخيرة، وهى فى جميع الحالات - سواء طرحوا بشكل مباشر أو غير مباشر - مجرد محاولات منفردة من أحزاب التحالف لتلميع صورتها وتحسين وضعها واللحاق بالعملية السياسية، بعد إدراكهم التام أن سفينة الإخوان توشك على الغرق فى بحر العزلة السياسية والجماهيرية، وهذه المحاولات تكررت كثيراً لرغبة بعض الأحزاب فى إرضاء قواعدها الساخطة من جهة، والخروج شبه المشرف والاكتفاء بما لحق بهم من خسائر من جهة أخرى.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لم تخرج إلى الآن مبادرة جادة منضبطة واضحة تشجع على الثقة لفشل الأحزاب فى إقناع قيادات الإخوان فى تقديم أية تنازلات، لذلك لا تنظر إليها السلطة بأهمية لغياب اللاعب الأساسى عنها وهو جماعة الإخوان.

أرى أن وقت تنازلات الإخوان لم يحن بعد، فهم ينتظرون نتائج اللعبة الأخيرة التى يديرونها من الخارج وهى لن تظهر إلا بعد أشهر قليلة من انتخابات الرئاسة والبرلمان، ومعنى هذا أن المبادرة الحقيقية التى يتبناها الإخوان، ويعلنون فيها بوضوح عن تنازلاتهم هى فى انتظار نجاح استحقاقى الرئاسة والبرلمان أو فشلهما وصدى ذلك دولياً.

وقال الشيخ سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية، إن الإخوان عادتهم أن يخرج أحد أعضاء التحالف، ويُعلن عن مبادرة وعندما يجدون الهجوم عليهم يقولون هذا كلام شخصى لفلان والتحالف لم يُقدم على أى مبادرات".

وأَضاف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أتصور أن طريق المبادرات أمامه صعوبات كثيرة جدًّا الآن فالإخوان تخاف من الشباب إذا أقدمت على أى مبادرة حتى لا تحدث انشقاقات، حتى لا يتهم الشباب الإخوان بالخيانة، وأنهم باعوا دم ضحايا رابعة وغيرها وفى الوقت نفسه جماهير كثيرة من الشعب ترفض المفاوضات مع الإخوان، بسبب الإرهاب اليومى وكثرة التخريب الإخوانى وعلى الإخوان تقديم اعتذار صريح وليس مبادرة.

وبالنسبة لمحاولات حزب النور، قال "عبد الحميد":"الإخوان عندهم حساسية من أى وساطة يكون حزب النور طرفًا فيها لأكثر من سبب هم يعتبروننا مع الصف المعادى لهم، وهم يعتبروننا تركناهم بدون أن نبذل أرواحنا ليعود مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة