رغم موافقة النادى الأهلى على العودة مؤخرا إلى البث الجماعى مع باقى أندية الدورى الممتاز، وتفعيل عقد بيع الدورى للتليفزيون مقابل 70 مليون جنيه، إلا أن عودة حسن حمدى رئيس النادى الأهلى إلى عضوية لجنتى الأندية والبث، مازالت محل خلاف شديد بين أعضاء اللجنتين.
ووفقا لمصدر مسئول بلجنة الأندية، فإن هناك أربعة أسباب أساسية وراء خسارة حسن حمدى لمنصب رئيس لجنة الأندية، لخصها فيما يلى:
أولا: عدم اتصال حسن حمدى بالأندية لمدة عام كامل
استمر حسن حمدى على رئيسا للجنة الأندية لمدة عام بعد انتخابه بالإجماع، إلا أنه لم يقم خلال هذه الفترة بالاتصال بأى ناد بالدورى الممتاز، للتعرف على رأيه فى أى قرار يخص مصلحة الأندية، بل تجاهل فى المقابل اتصالات باقى رؤساء الأندية فيما عدا ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق الذى قام بترضيته بمنصب رئيس لجنة البث، وهو ما جعل جميع الأندية تشعر بوجود نوع من الاستعلاء عليها من جانب رئيس الأهلى وهو ما أثار غضبهم.
ثانيا: تجاهله لقرارات اللجنة بخصوص لائحة النظام الأساسى
اتخذت لجنة الأندية قرارا بتشكيل لجنة لوضع لائحة النظام الأساسى للجنة الأندية تمهيدا لتحويلها إلى رابطة الأندية المحترفة، وتم اختيار بعض الأسماء من قبل اللجنة، وهم محمود فهمى ومصطفى عزام ونصر عزام وغيرهم، إلا أن حسن حمدى تجاهل اختيارات اللجنة وأسند مهمة وضع لائحة النظام الأساسى لأسماء من اختياره، وهم خالد مرتجى وعمرو وهبى وحسين حلمى وغيرهم، وهو ما لم يعجب أعضاء اللجنة واعتبروه انقلابا على رغباتهم وطمسًا لاختياراتهم.
ثالثا: منح حسن حمدى سلطات مطلقة فى اللائحة
بعد إعداد لائحة النظام الأساسى للجنة، اكتشف أعضاء اللجنة أن اللائحة تمنح حسن حمدى سلطات مطلقة بما يلغى دور باقى الأندية، كما تمكنه من الاستمرار فى رئاسة اللجنة التى ستتحول فيما بعد إلى رابطة للأندية المحترفة، وهو ما جعل الأندية تبدى اعتراضها على اللائحة، وترفض اعتمادها، لتكون هذه هى القشة التى قسمت ظهر البعير، وبداية الصدام الحقيقى بين حمدى والأندية.
رابعا: حضور "المندوبين" انتخابات اللجنة وإصرارهم على إسقاط حمدى
شهد اجتماع لجنة الأندية الذى تم فيه إجراء الانتخابات، حضور 6 مندوبين من الأندية ليسوا من أعضاء مجالس إدارات هذه الأندية، وحصلوا على تعليمات بعدم التصويت لحسن حمدى فى منصب رئيس اللجنة، على أن يتم اختياره فى عضوية اللجنة التى تشمل 9 أعضاء من أصل 22 ناديًا.
إلا أن المندوبين لم يفطنوا إلى أن هناك انتخابات على العضوية أولا، ثم يليها انتخابات أخرى على الرئاسة، وهو ما تسبب فى الموقف المحرج لحسن حمدى فى هذا الاجتماع حيث كاد الأهلى يخرج من عضوية اللجنة لولا تنازل الأندية له ونجاحه بالتزكية، وهو ما جعل حمدى ينسحب من الاجتماع ويعتبره انقلابا عليه.
المفاجآة أن أعضاء لجنة الأندية أكدوا لمجلس إدارة النادى الأهلى، أنه لو تم ترشح أى عضو من المجلس بخلاف حسن حمدى، لانتخبته الأندية جميعها، وحصل على الـ22 صوتا، إلا أن الأزمة تكمن فى شخص حسن حمدى، الذى تجاهل مطالب لجنة الأندية وانفرد بجميع القرارات.
4 أسباب وراء خسارة حسن حمدى منصب رئيس لجنة الأندية
الخميس، 06 فبراير 2014 11:56 ص