قالت أمانى شحاتة المدير الإقليمى للموارد البشرية بشركة مونديليز مصر والمشرق، إنه منذ بداية ثورة 25 يناير لم يكن لدينا أى مشاكل فى المبيعات.. على العكس فقد زادت المبيعات بسبب أننا خلال تلك الفترة كان لدينا خطة توسع صناعى طموحة، فقمنا بزيادة عدد المصانع وخطوط الإنتاج وخاصة فى الإسكندرية والعاشر من رمضان، باستثمار يبلغ من 2010 وحتى يومنا هذا حوالى مليار جنيه، بواقع 400 مليون فى 2013 وحدها.
وأوضحت شحاتة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن لدينا 2200 عامل وموظف منهم 1700 عامل فى الأربع مصانع. وقد تم تعيين ما يقرب من 440 عامل جديد فى خلال الـ3 سنوات الماضية. ونستعين ببعض العمالة المؤقتة فى مواسم الضغط، من خلال شركات متخصصة لتقديم خدمات العمالة المؤقتة، مضيفة أن الشركة تقوم بتطبيق الحد الأدنى للأجور على العاملين المعينين، أما بالنسبة للعمالة المؤقتة، تحرص الشركة على ألا يتم خصم نسبة ربح المقاول من أجرة العامل، لذلك نقوم بدفع مبالغ إضافية للمقاول حتى لا يتضرر العامل. كما لدينا أيضا برنامج الساعات الإضافية لمن يرغب فى زيادة دخله. كما أننا نقوم بتعيين بعض من العمالة المؤقتة التى تثبت جدارتها ونقوم بتدريبهم حتى يرتقوا إلى مراحل أعلى داخل المصانع.
وأكدت المدير الإقليمى للموارد البشرية بشركة مونديليز مصر والمشرق، أنه فى مصر لم تمثل المرأة بعد نسبة كبيرة فى المصانع والادارة ولكننا نحاول أن نقوم بزيادتها. فى المصانع، تعد نسبة تشغيل المرأة حوالى 15% لأن حسب قانون العمل على المرأة أن تعمل بالوردية الاولى فقط. أما على مستوى الاداريين فهذه النسبة أعلى قد تصل إلى 25% تقريبا. أما النسبة التى يجب أن نكون عليها على مستوى العالم هى 35%.
وحول مطالب العاملين، قالت أمانى، إن شركتنا مثل معظم الشركات العالمية لديها سياسة تطبقها بشكل عادل بين جميع العمال والموظفين على مستوى العالم وحتى العمال المؤقتين. بعد الثورة تغيرت بعض الأشياء، فمثلاً إذا قامت مجموعة من العمال بالإعلان عن أى مطالب فى أى من المصانع المجاورة لمصنعنا، يقوم جميع العمال بنفس التصرف رغم أن عمال شركتنا عادة يحصلون على مزايا أعلى من معظم المصانع الشبيهة. وهذه الموجة أثرت فى البداية على الإنتاجية، ولكننا قمنا بفتح حوار مع العمال، واصبحت لدينا قنوات دائمة نستطيع عبرها أن نستمع إلى مطالبهم، ونرى ما الذى يمكننا أن نحققه بما يتوافق وسياسات الشركة. جزء من قوة العمل لدينا انتهج منهج الاعتصام فى غير اوقات العمل الرسمية حتى لا يتأثر الإنتاج ولا يتعطل باب رزقهم الذى يتعيشون منه. وجزء صغير جداً اختار أن يوقف العمل تماما ولكن الحمد لله لم يكن لوقت طويل.
ولفتت إلى ان الشركة استطعت أن تدير حوارا لتفهم مطالب العمال والموظفين لدينا، ونقوم بتطوير السياسات والمزايا والمسميات الوظيفية وتحديث الأجور. كل هذه الأمور كانت بالفعل فى خططنا بعد اندماج شركة كرافت وشركة كادبورى فى 2010، ولكن الحوار مع العمال جعلنا نفهم أولوياتهم وما هى الأشياء والمزايا التى تهمهم، والتى كان أبرزها تطبيق الحد الأدنى للأجور، فقمنا بتطبيقه.
مونديليز مصر والمشرق: طبقنا الحد الأدنى.. و15% من العاملين نساء
الأربعاء، 05 فبراير 2014 06:18 ص