فوجئ الزميل رامى ناجى، محرر "اليوم السابع" أثناء قيامه بمهام عمله فى مبنى وزارة الرياضة عند محاولته الاستسفار من باسل عادل، نائب وزير الرياضة عن أسباب زيارة وفد من الجمعية الوطنية للتغيير ووفد من حزب الدستور والاجتماع معهما بحسب معلومات الزميل بحالة ثورة غير مُبررة من مساعد الوزير الذى رفض أن يتحدث مع الزميل وباقى الزملاء من الصحف المختلفة حول زيارة الوفدين خاصة وأن الزيارة لم يُعلن عنها.. وكان الزميل رامى وباقى الزملاء من الإصدارات الأخرى يحاولون معرفة نتائج الاجتماع على الأقل لنقل كامل الصورة للرأى العام، بالإضافة لأسباب هذا الوجود الحزبى.
باسل عادل رفض الرد على تساؤل الزميل رامى ناجى، ونهره وحذره من التواجد فى مقر الوزارة، قائلاً: هامنعك من دخول الوزارة.. هو أنت وزمايلك بتجسسوا علينا.." إياك تجيب سيرة موضوع زيارة الوفدين ".
وبدورنا نتساءل: ماذا فعل الزميل.. هل السؤال عن فحوى زيارة وقد يمثل حزب.., آخر يمثل تجمعا سياسيا ممنوعا؟ وهل وراء عدم الإعلان عن الزيارة ما يدفع مساعد الوزير لهذه الثورة بل والتهديد "بمنع" أى محرر من دخولها؟
بسبب السؤال عن زيارة وفد حزب الدستور..
مساعد وزير الرياضة يُهدد بمنع محرر "اليوم السابع" من دخول الوزارة؟!
الأربعاء، 05 فبراير 2014 06:54 م