مدير شركة أدوية مصرية: البدء فى إجراءات تصنيع دواء فيروس سى الجديد بـ30% من سعره.. ويمكن طرحه فى الأسواق بعد 8 أشهر.. مسئول بالصحة: نتائج أبحاث أدوية فيروس سى الجديدة مبشرة لكنها ليست نهائية

الأربعاء، 05 فبراير 2014 07:14 م
مدير شركة أدوية مصرية: البدء فى إجراءات تصنيع دواء فيروس سى الجديد بـ30% من سعره.. ويمكن طرحه فى الأسواق بعد 8 أشهر.. مسئول بالصحة: نتائج أبحاث أدوية فيروس سى الجديدة مبشرة لكنها ليست نهائية مها الرباط وزيرة الصحة
كتبت دانة الحديدى- تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور وجدى منير، المدير العام لإحدى شركات الدواء المصرية الخاصة، أنه بدأ فى إجراءات تصنيع دواء فيروس سى الجديد، وذلك بهدف طرحه فى مصر بسعر منخفض يصل الى 30% من ثمنه الحالى، حيث من المنتظر أن يبلغ ثمن العبوة ألفى دولار بدلا من 30 ألف دولار.


وأوضح خلال الندوة التى عقدتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حول عقار فيروس سى الجديد، أن الشركة حصلت على عبوة واحدة من العقار الجديد بهدف إجراء الدراسات عليها للوصول إلى تركيب الدواء وكيفية تصنيعه بثمن 30 ألف دولار، وحتى فى حالة تخفيضه إلى 9 آلاف دوﻻر.


كما أعلن الدكتور هشام الخياط، استشارى أمراض الكبد بمعهد تيودور بلهارس، "إن الكورس العلاجى ستصل تكلفته إلى 500 ألف جنيه، وهو سعر لا يستطيع أى شخص مهما كان مستواه الاجتماعى تحمله".


وأشار أنه إذا ساعدته وزارة الصحة فى الإسراع من إجراءات التسجيل، فإنه يستطيع طرح الدواء فى الأسواق بعد 8 أشهر، قائلا إنه مستعد لإجراء كافة الأبحاث والدراسات التى تريدها وزارة الصحة، للتأكد من مدى فاعلية الدواء وتأثيره على المريض المصرى.


ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو سعد، مدير مركز اليقظة الدوائية بالإدارة المركزية لشئون الصيدلة التابعة لوزارة الصحة، أن نتائج الأبحاث التى أجريت على الدواء الجديد لعلاج فيروس سى من النوع الرابع، والمنتشر فى مصر، تعد نتائج مبشرة لكنها ليست نهائية، موضحًا أن تفاوض الحكومة المصرية مع الشركات المصنعة لتلك الأدوية الجديدة تعد نوعًا من الاستعداد لتوفيرها عند التأكد من فاعليتها بشكل نهائى.


وأضاف سعد، أن الارتفاع الكبير فى أسعار الأدوية الجديدة يرجع إلى إعطاء الشركات المبتكرة للأدوية الجديدة استرجاع تكلفة الأبحاث السريرية التى أجرتها خلال عملية ابتكار الدواء، والتى تعد تكلفة باهظة، لكن أحيانًا يمكن تجاوز هذا الحق وفقًا لاتفاقية التريبس إذا أعلن عن وجود وباء فى إحدى الدول، بما يتيح لها تصنيع الدواء دون التقيد بحق الملكية الفكرية، كما فعلت جنوب أفريقيا لتصنيع أدوية علاج الإيدز.


فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور علاء مهدى استشارى أمراض الكبد، أن الاحتفاء بالدواء الجديد مبالغ فيه، وذلك لأن إجراء التجارب الخاصة به تم على 80 حالة فقط من المصابين بفيروس سى من النوع الرابع، وهو عدد لا يمكن من الحكم على دواء جديد، مؤكدًا أن الدعاية للدواء التى تقوم بها الشركة الأمريكية الموزعة له، زاعمًا أن لها شركاء إسرائيليين، سابقة لأوانها.


وأضاف مهدى، أنه من المفترض توجيه جزء من ميزانية اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية لتجارب إنتاج مصل مضاد لفيروس سى، على غرار المصل المضاد لفيروس بى، مؤكدًا أن هذا المصل سينهى مشكلة انتشار الفيروس فى مصر.



ومن جانبه، أكد الدكتور علاء غنام، مدير برنامج الحق فى الصحة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن الاهتمام بحق المواطنين فى الحصول على الدواء الآمن بسعر مناسب، وبجودة عالية، يعكس مدى اهتمام الدولة بحقوق المواطنين، لافتًا إلى أن الدستور الجديد ينص على حق المواطنين فى الحصول على الدواء.


وطالب غنام، وزارة الصحة، بإصدار قرار بعدم منع مريض الفيروسات الكبدية من العمل، طالما لم يصاب بمضاعفات تؤثر على قدرته على العمل، حتى لا ينتهك حقه فى العمل، فى الوقت الذى أكدت فيه حورية عبد التواب زوجة أحد المصابين بفيروس سى، أنه تم فصل زوجها فصلا تعسفيًا بعد اكتشاف الشركة التى يعمل بها مرضه، ولم تعطه أى وثائق تفيد بفصله، مما جعله غير متمكن حاليًا من العلاج بالتأمين الصحى أو العلاج على نفقة الدولة، لعدم وجود إثبات لفصله من الشركة وربطه بالتأمينات عليها.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة