"كيما":السوق التركى يستحوذ على 40% من إنتاجنا ونسعى لفتح أسواق جديدة

كشفت شركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما"، التابعة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية إحدى شركات قطاع الأعمال العام، انخفاض سعر البيع للسوق التركى والذى يستحوذ على 40% من حصة التصدير، ويتم البيع للمحافظة على مكانة شركة كيما بالسوق التركى، وأن الشركة تبذل قصارى جهدها لفتح أسواق جديدة فى أفريقيا واليونان.

كما كشف تقرير اللجنة، عن ارتفاع قيمة الخامات والوقود وقطع الغيار والكهرباء إذ بلغت 86.3 مليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضى بالمقارنة بـ50.9 مليون جنيه للعام السابق نظرًا لارتفاع الأسعار وزيادة شراء الأمونيا، وتعود زيادة تكلفة شرا الأمونيا عن الأمونيا المنتجة، حيث إن النقص فى إنتاج الأمونيا يؤدى إلى زيادة الشراء، بحسب التقرير الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه.

وطالبت لجنة المراجعة للقوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية فى 31 ديسمبر الماضى، برئاسة المحاسب محمد حمزة، إدراج قيمة دعم الصادرات "مبدأ الاستحقاق" طالما أن القرار الوزارى مازال ساريًا وكالمتبع فى السنوات السابقة، وأوضح رئيس الشركة أنه باستمرار العمل بقرار الدعم حتى 30/9/2013 سيتم إدراج قيمة الدعم فى الربع الثانى من العام المالى، واحتساب متوسط مكافئ السماد/النترات بالنسبة للمبيعات بالطن والقيمة.

وبررت اللجنة تراجع مبيعات السماد فى ديسمبر إلى 254 طنا فقط بالمقارنة بـ746 طنا فى نوفمبر الماضيين لنقص الطلب عليه، بفارق 492، كذلك تراجعت مبيعات "فيروسيليكون" بـ234 طنا عن نفس الفترة، بينما زادت مبيعات النترات بـ2648 طنا فى ديسمبر الماضى بالمقارنة بنوفمبر السابق له.