رحب عدد من القوى السياسية بمبادرة الصلح التى يطرحها التحالف الداعم للإخوان تحت عنوان "مبادرة الفرصة الأخيرة"، والتى تقوم على أساس الاعتراف بثورة 30 يونيو، مؤكدين أن نبذ العنف والاعتراف بشرعية 30 يونيو شرطان لقبول الموافقة مع شباب الإخوان.
فيما قالت مصادر من شباب الثورة لـ"اليوم السابع"، إن عددًا من القوى الثورية والنشطاء السياسيين تلقوا اتصالات من أعضاء التنظيم الدولى وخاصة المتواجدين فى إنجلترا وتركيا، يعرضون عليهم وضع برنامج للمصالحة الوطنية والخروج من الأزمة، مؤكدة أن معظم النشطاء رفضوا اللقاء، لأن ممثلى التنظيم لم يعرضوا أجندات محددة، لافتًا إلى أنهم يرفضون المصالحة دون تحديد أهدافها وأولوياتها.
فيما أكد أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، ترحيبه بالمبادرة التى أطلقها بعض أعضاء التحالف الداعم للإخوان، والتى تطرح برنامج للمصالحة على أساس الاعتراف بشرعية 30 يونيو، لافتًا أن الحزب لم يتلق أى اتصال بهذا الشأن حتى الوقت الحالى.
وأوضح فوزى خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن شرط المصالحة أن يكون القائمون عليها كل من لم يرتكب جرائم فى حق المصريين، مع إعلانه نبذ العنف، والاعتراف بشرعية 30 يونيو، لافتًا أن من لم يتوجه إليه اتهامات من قبل النيابة العامة فى جرائم قتل أو عنف فهو مواطن مصرى من حقه المشاركة السياسية.
وأكد على ضرورة وجود الحكومة طرفًا فى المصالحة فيها، باعتبارها الجهة التنفيذية القادرة على إثبات تورط شباب الإخوان أو تبرئتهم.
فيما قال شهاب وجيه، المتحدث الإعلامى باسم حزب المصريين الأحرار، إن من لم يتورط فى أحداث عنف أو تحريض على كراهية المصريين فمن حقه المشاركة فى الحياة السياسية، ولكن إذا تم إثبات تورطه فى محاولة بث الانقسام بين أفراد الشعب المصرى فلابد من محاكمته.
وأكد وجيه لـ"اليوم السابع" أن الحزب لم يتلقَ اتصالات بشأن المصالحة مع عناصر الإخوان، مؤكدًا أن الأمر لا يحتاج إلى مصالحة فى ظل وجود دولة القانون، مع الاعتراف بحكم الشعب المصرى.
فى السياق، أوضح عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أنه لم يتلقَ اتصالات حتى الآن من الإخوان أو الأفراد التابعة لتحالف دعم الشرعية للدعوة للمصالحة، معتبرًا أنه بعد فشل الإخوان فى حشد الجماهير فى 25يناير بدأت قواعد التنظيم أن تفقد الثقة فى القيادات وتراجع موقفها من ممارسات الجماعة وتعلن اعترافها بشرعية 30يونيو.
ولفت فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى ترحيبه بكل من يعتذر عن العنف ويدينه ويعود إلى الصف الوطنى، مشددًا على إيمانه بالمصالحة المجتمعية، ولكن يرفض أى مصالحة سياسية مع هذا التنظيم الإرهابى.
من ناحية أخرى، أكد مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن الحزب يرفض اعتراف جماعة الإخوان بـ"30 يونيو" أو الكيانات التابعة لتحالف دعم الشرعية، لافتًا أنه لا مجال لقبول أى مصالحة مع الإرهابيين وتنظيمها.
وشدد شرابية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لابد من محاسبة الجماعة على جرائمها أولا وما ارتكبته فى حق الشعب المصرى، موضحًا أن الجماعة وتحالفها لم يعودا كيانًا رسميًا يعترف بهما وفقًا للقانون وتم حلها، ولا يوجد مجال للجلوس معها على مائدة واحدة.
قوى سياسية ترحب بمبادرة "الإخوان" للمصالحة.. وتشترط الاعتراف بـ30يونيو لتنفيذها.. المصرى الديمقراطى: الحكومة يجب أن تشارك فى الحوار.. "المصريين الأحرار": العودة للحياة السياسية لمن لم يتورط فى العنف
الأربعاء، 05 فبراير 2014 05:12 م
ثورة 30 يونيو - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
4
4
هو المصالحة مع ااخوان بس
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
فات الميعاد
فات الميعاد-مين هما القوه الثوريه؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جاد
-_-
عدد الردود 0
بواسطة:
nemra1com1977
لا تصالح مع الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
تقية الإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصيلحى يوسف عليوة
مصر لن تركه لأحد إلا لله وحده
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
اللهم انتقم من الخونة والاخوان
كاذبووووووووون
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
تقية الإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يحي
القاهر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لا تصالح مع القتله