شهدت الجولة السابعة من عمر الدورى العام أداءً تحكيميا طيبا خلال الـ10 مباريات التى أقيمت، وإن كان هناك أخطاء تحكيمية، إلا أن هذه كرة القدم ولا يوجد تحكيم بدون أخطاء، ولابد أن نعترف أن ارتفاع سخونة الدورى العام والمنافسة فى الأسابيع الأخيرة، إلا أن هناك سيطرة على المباريات من قضاة الملاعب.
وتواجد فى الجولة السابعة أصحاب الخبرة والوجوه الجديدة من الحكام والمساعدين.
فأدار محمد فاروق لقاء الزمالك وبتروجت، وظهر بلياقة بدنية جيدة وتواجد فى المكان المناسب أغلب فترات المباراة، عندما كان يتداخل فى اللعب كان من حرصه الزائد على البحث عن زاوية رؤية سليمة، وتمكن بخبرته أن يحسم كثيراً من قراراته أبرزها إشهاره للبطاقة الحمراء لنور السيد لاعب الزمالك، والإنذار الثانى والكارت الأحمر لسعيد كمال لاعب بتروجت، على الرغم من أن صافرة فاروق سيطرت على اللقاء إلا أنه تغاضى عن إشهار البطاقة الصفراء لهانى سعيد فى الدقيقة 85، للخشونة مع محمد رجب.
بينما أدار محمد أبو خاطر أحد الوجوه الصاعدة اللقاء الأول له هذا الموسم بين اتحاد الشرطة والمنيا، وعلى الرغم من أن المباراة شهدت أحداث كثيرة وبعض الاعتراضات من قبل الأجهزة الفنية إلا أن أبو خاطر نجح فى إدارة اللقاء، ولم يتأثر بالاعتراض أو الضغوط، خاصة أنها الفرصة الأولى له فى الدورى الممتاز.
وظهر محمد عادل بمستوٍ طيب خلال إدارته اللقاء الثالث له هذا الموسم الذى جمع بين الإسماعيلى ووادى دجلة، ونجح عادل فى السيطرة على المباراة من البداية، وفرض شخصيته وتميز بلياقة بدنية، حيث مكنته من التواجد فى المكان المناسب أغلب فترات اللقاء.
كما يسير طارق مجدى أحد الوجوه الصاعدة بخطى ثابتة منذ بداية الموسم، حيث أدار اللقاء الذى جمع بين حرس الحدود والمصرى وظهر بلياقة بدنية جيدة، وتمركز جيد أغلب فترات المباراة مكنه من اتخاذ كثير من القرارات الفنية، وإن كان لابد أن يكون أكثر دقة فى التعامل مع العقوبات الانضباطية (إنذار والطرد) وعلى الرغم من ذلك فهو يعتبر أحد الحكام التى تدفع به اللجنة فى اللقاءات الصعبة.
وكان لـ"طارق سامى" ظهور طيب منذ البداية هادئاً ولدية ثقة خلال إدارته للقاء تليفونات بنى سويف والقناة، وتمتع بلياقة بدنية جيدة إلا أنه لا بد أن يحسن اتخاذ المكان المناسب، ليتمكن من تقدير الأخطاء والالتحامات، خاصة أنه أحد حكام أصحاب الخبرة فى الدورى.
وكان جهاد جريشة على موعد مع إحدى المباريات الصعبة هذا الأسبوع بين الأهلى والداخلية، خاصة أن جريشة لديه الخبرة التى ساعدته كثيراً فى إدارة اللقاء إلا أنه بذل جهداً بدنياً خلال المباراة ومع ذلك لم يحسن اتخاذ المكان المناسب أكثر من مرة وتغاضى عن إشهار بطاقة صفراء خلال اللقاء لسعد سمير وفتحى عبد الجليل ومحمد نجيب وتعاون مع مساعديه بشكل جيد خلال اللقاء.
ويأتى محمود عاشور أحد أصحاب الخبرة والمتميزين فى الفترة الأخيرة، حيث أدار اللقاء الأفضل له هذا الموسم الذى جمع بين المحلة والاتحاد، وتمركز بشكل جيد من خلال لياقة بدنية مكنته من حسن اتخاذ كثير من القرارات الفنية، ومن السيطرة على المباراة، خاصة أنه تعاون مع مساعديه بشكل جيد خلال اللقاء.
محمد حسن أحد الوجوه الذى دفعت بها اللجنة فى الموسم الماضى، حيث أدار اللقاء الذى جمع بين المقاولون العرب والجونة، وعلى الرغم أنه متميز بدنياً إلا أنه لم يحسن التواجد فى المكان المناسب أكثر من مرة خلال اللقاء، ولا بد أن يكون لديه سرعة رد فعل والارتداد السريع فى الهجمات المرتدة ويحتاج إلى مزيد من الخبرة التى تمكنه من إدارة لقاءات الدورى الممتاز.
وليد عبد الرازق أحد الوجوه الصاعدة فى الدورى، حيث أدار اللقاء الذى جمع بين الإنتاج الحربى وإنبى، ظهر من البداية حاسماً وسيطر على اللقاء وأحسن تقدير العقوبات الانضباطية وتمكن من التواجد فى المكان المناسب أغلب فترات.
محمد على شطا لم يجد صعوبة فى إدارة لقاء الرجاء والمقاصة، ولم يحسن استخدام الرذاذ، لتحديد مكان الحائط البشرى فى الركلات الثابتة أكثر من مرة خلال اللقاء إلا أن خبرة شطا ساعدته كثيراً فى إدارة اللقاء الأسهل تحكيمياً هذا الأسبوع.
وكان للمساعدين فى الجولة السادبعة دور بارز، فأجادوا وتعاونوا بشكل جيد مع الحكام أيمن دجيش وشريف صلاح وأحمد أبو العلا ومحمد محمود عباس وأحمد نوفل وأحمد حلمى وإيهاب فخرى ولولا التمركز الخاطئ لمحمد الوردانى الذى أبعده عن التميز هذا الأسبوع.
فاروق وعاشور وعادل وعبد الرازق أفضل حكام الجولة الـ7 بالدورى
الأربعاء، 05 فبراير 2014 12:39 ص