قال عبد الناصر النجار، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن فرحة الفلسطينيين بثورة 30 يونيو تفوق فرحة المصريين، حيث إنها أعادت الروح إلى القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الأمن القومى المصرى مرتبط بفلسطين.
وأكد النجار، خلال لقائه مع الإعلامية منى سلمان فى برنامجها "مصر×يوم" على فضائية دريم2 مساء أمس الثلاثاء، أنه عندما تستقر الأوضاع المصرية يستقر الأمن العربى، مشيرًا إلى أن أنفاق التهريب برفح خلفت ألف مليونير فى قطاع غزة.
وأضاف الإعلامى والكاتب الفلسطينى ناصر أبو بكر، أن تحالفات حركة الإخوان مع الولايات المتحدة فى فترة حكمهم كان على رأس أولوياتها تهجير جزء من الفلسطينيين إلى سيناء وقتل حلم العودة إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة وأشار أنه لأول مرة فى عهد الإخوان توصف اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين بالأعمال الأدائية وأن إسرائيل اشترطت أن يكون الإعلان عن الهدنة بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى وليس من قبل المخابرات المصرية.
وشدد ناصر أبو بكر أن حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطينى ولا قطاع غزة ومطلوب منها أن ترحب بخيارات الشعب المصرى وأن تطرد العناصر الإرهابية الموجودة لديها والتى تتسلل إلى الأراضى المصرية وأن تلتزم بالمشروع الوطنى الفلسطينى.
وأكد أنه فى الفترة القادمة سيكون هناك مزيد من اللقاءات مع المسئولين المصريين لتوضيح صورة الشعب الفلسطينى وأشار أن الرئيس محمود عباس أبو مازن كان أول المهنئين للرئيس عدلى منصور والمشير عبد الفتاح السيسى بإقرار الدستور الجديد كما أنه دعا الدول الأخرى للترحيب بهذه الخطوة على خارطة الطريق.
أما فيما يتعلق بحركة فتح، أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن الحركة تتعرض لمحاولات لتشويها مؤكدا على السلطة الفلسطينية تصرف 60% من الميزانية الفلسطينية على قطاع غزة.
ووجه الكاتب الفلسطينى ناصر أبو بكر الاتهام لجماعات مسلحة تابعة للإخوان بأنها تقف وراء حصار مخيم اليرموك فى جنوب دمشق، مشيرا إلى أن هناك حوالى 20 ألف شخص يعيشون ظروفا مأسوية واستنكر أن يكون هناك أناس فى القرن الـ21 يموتون من الجوع على الأراضى العربية.
وأكد ناصر أن الولايات المتحدة تسعى من خلال حراك سياسى واسع لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وتهجيرهم إلى دول غربية.
وناشد نقيب الصحفيين الفلسطينيين الأمة العربية وخاصة وسائل الإعلام العربية والمصرية أن يدعموا قضية اللاجئين وبخاصة مخيم اليرموك.