شائعات الانفصال والطلاق تطارد أوباما وزوجته

الأربعاء، 05 فبراير 2014 10:06 ص
شائعات الانفصال والطلاق تطارد أوباما وزوجته باراك أوباما
كتبت ريم عبدالحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فترة صاخبة وأوقات عصيبة فى البيت الأبيض، منذ بدأت فترته الرئاسية الثانية بسبب إخفاقاته الكثيرة فى السياسة الداخلية والخارجية، لكن الصخب الأكبر الذى يعيشه ربما يتعلق بحياته مع زوجته ميشيل أوباما فى ظل تردد شائعات قوية باتجاههما نحو الطلاق، بعد توتر مستمر منذ أشهر فى العلاقة بينهما.

فميشيل التى أتمت الخمسين قبل أيام لم تظهر فى صورة مع أوباما منذ مشاركتها فى حفل تأبين زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، فى العاشر من ديسمبر الماضى عندما ظهرت بجواره وهى متجهمة، فى الوقت الذى كان فيه أوباما مشغولا بالتقاط صورة عبر الهاتف المحول مع رئيسة وزراء الدانمارك هيلىثورننج شميدت ونظيرها البريطانى ديفيد كاميرون، وهى الصورة التى يقال إنها أشعلت غضب ميشيل خاصة بعد عاصفة السخرية التى أثارتها على مواقع التواصل الاجتماعى، ومتابعة الملايين من جميع أنحاء العالم لها.

لكن يبدو أن العلاقة أسوأ بكثير من هذا، والتوتر يرجع لفترة قبل تاريخ التقاط تلك الصورة.

فقد نشرت صحيفة "ناشيونال إنكواير" الأمريكية الشعبية تقريرا قالت فيه إن زواج أوباما وميشيل المستمر من 21 عاما قد دخل فى سلسلة من الصراعات القبيحة، أثارتها حادثة تأبين مانديلا، والأسوأ من ذلك اكتشاف السيدة الأولى أن الحرس الخاص لزوجها كانوا يتسترون على خيانة زوجية من جانبه.

وقد رفض البيت الأبيض التعليق على هذا الأمر على الرغم من أن الأمريكيين، وبعد فضيحة رئيسهم الأسبق بل كلينتون ومونيكا ليونسكى، قد أصبحوا أقل تشجيعا للعلاقات خارج إطار الزواج، مقارنة بموقف الفرنسيين إزاء فضيحة رئيسهم فرانسوا هولاند الذى تم الكشف أيضا عن علاقته بممثلة فرنسية كانت سببا فى إعلان انفصاله عن شريكته الرسمية سيدة فرنسا الأولى فاليرى تريفلر، ومغادرتها قصر الإليزيه.

وقالت إنكواير أيضا إن ميشيل أوباما تعتزم الوقوف بجانب زوجها لحين انتهاء رئاسته، وبعدها سيعود هو إلى هاواى، حيث نشأ، بينما ستظل هى مع ابنتيهما فى واشنطن.

والصحيفة كشفت مزيدا من التفاصيل غير المؤكدة التى تؤكد الانفصال الفعلى بين الزوجين، وقالت إن كلاهما ينام فى غرفة نوم منفصلة بالفعل بعدما باءت محاولات أوباما لحل الخلافات مع زوجته برد فعل عكسى بعدما فعله أثناء إجازة أعياد الميلاد التى اعتاد قضاءها فى هاواى، حيث عاد على واشنطن مع ابنتيه وترك زوجته هناك، وحاول البيت الأبيض حينئذ الرد على التكهنات التى أثارها الأمر بالقول إن أوباما قدم هدية لزوجته بمناسبة عيد ميلادها الخمسين، بتمديد الإقامة أسبوعا آخر لها هناك.

صحيفة ناشيونال أنكواير، التى كانت وراء الكشف عن فضيحة كلينتون ولوينسكى، كانت قد نقلت فى وقت سابق عن مصدر مقرب من العائلة الرئاسية قوله "أنهما منفصلان عملياً منذ مدة طويلة"، وأنه أى أوباما، يقضى معظم وقته مع نساء أخريات "وهما معاً فقط من أجل ابنتيهما، ومن أجل حياته السياسية"، على حد قوله.

وتحدث الصديق الذى لم يكشف عن هويته بطبيعة الحال عن الخلافات فى الخفاء بين أوباما وزوجته، أضاف أيضاً أنها "اجتمعت بالفعل إلى محامين لمناقشة إجراءات الطلاق، لكنها ستبقى فى البيت الأبيض حتى نهاية فترة زوجها الرئاسية، وبعدها تنتقل للعيش وحدها فى منزلهما بشيكاغو لحين انتهاء معاملات الطلاق. أما هو فسيقيم فى منزله بهاواى.

لكن الأمر غير مؤكد بعد، خاصة وأن الصحيفة نفسها سبق وأن قالت فى عام 2011 إنه من المتوقع أن تعصف فضيحة بالرئاسة الأمريكية، زاعمة أن أوباما خان زوجته مع مساعدته فيرا بيكر، التى ساهمت بجمع التبرعات لحملته فى الترشح لمجلس الشيوخ، وادعت أنه أمضى ليلة معها فى فندق بواشنطن، وأن ميشيل تتابع علاقتهما منذ 3 أعوام، وأنها تملك فيديو يظهر فيه داخلاً إلى الفندق بصحبتها.

ويبدو أن العلاقة بين أوباما وميشيل مثيرة للجدل منذ فترة طويلة حتى قبل أن يصل إلى البيت الأبيض.. ففى عام 2009 صدر كتاب للصحفى الأمريكى ريتشارد وولف، زعم فيه أن زواج أوباما كاد أن ينهار فى عام 2000، ويقول: "كان هناك كلام قليل بينهما ورومانسية أقل".

أما عن الأسباب، فيقول الكاتب إن ميشيل كانت غاضبة من أنانية زوجها واهتمامه الطاغى بمهنته، فيما اعتقد الرئيس أنها باردة وجاحدة".. وكانت ميشيل فى ذلك الوقت قد أصبحت أما جديدة، بينما كان باراك يستعد لخوض معركته فى انتخابات الكونجرس".

ويقول وولف فى كتابه عن هذه الفترة: "كرهت ميشيل السباق الفاشل الذى خاضه زوجها للدخول إلى الكونجرس عام 2000، وزواجهما كان متوترا فى الوقت الذى ولدت فيه ابنتهما الصغرى ساشا".

لكن وولف قال أيضا إنهما استطاعا على ما يبدو تجاوز خلافاتهما فى الوقت الذى وصلا إلى البيت الأبيض ونقل تصريح لميشيل قالت فيه "سوف نكون على ما يرام، نحن أقوياء بما فيه الكفاية فى تحمل أى شىء". لكن ميشيل على ما يبدو لم تتقبل الحياة فى واشنطن.

فالصورة التى حرست عليها ميشيل منذ دخولها للبيت الأبيض للزوجة المساندة لزوجها، والحب الذى يتبين فى علاقتهما بدت مختلفة تماما فى المقابلة التى أجريت مع السيدة الأولى بمناسبة عيد ميلادها الخمسين، حيث قالت إنها تريد أن تصبح أكثر مثل أمها، تقوم تحديدا بما ترغب القيام به كل يوم من دون تقديم اعتذار، وتقر أنها لا تستبعد إجراء عمليات تجميل للحفاظ على شكلها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة