بدأ رونالدو حياته كأى لاعب شاب فى نادى سبورتنج ليشبونة البرتغالى، وقد أظهر رونالدو مستويات رائعة هناك أستطاعت أن تلفت نظر المدرب الأسكتلندى السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لنادى مانشستر يونايتد الإنجليزى آنذاك الوقت، فالسير يعد هو المكتشف الحقيقى لرونالدو، وبالفعل تمكن أسطورة التدريب من جلب رونالدو إلى مانشستر يونايتد فى عام 2003، ولكن أشيع أن نادى يوفنتوس الإيطالى كان هو الأقرب لضم الدون قبل أن يخطفه اليونايتد، وأستطاع رونالدو أن يلمع نجمه هناك كلاعب كرة قدم من الطراز العالمى، حتى تمكن من الفوز بدورى أبطال أوروبا مع الفريق الأحمر فى عام 2008، وكان ذلك هو بوابته للفوز بجائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب فى العالم فى ذاك العام، ثم انتقل رونالدو إلى فى عام 2009 إلى نادى ريال مدريد الأسبانى، فلعب معه فى 229 مباراة أحرز خلالهم 233 هدفا، بينما مع مانشستر يونايتد شارك رونالدو فى 292 مباراة أحرز خلالهم 118 مباراة، ومع المنتخب البرتغالى يعد أبرز إنجاز حققه رونالدو هو تسببه بشكل كبير فى تأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد أن أحرز جميع أهداف البرتغال فى مرمى منتخب السويد فى المباراتين التى جمعت المنتخبين فى الملحق الأوروبى المؤهل للمونديال، حيث فازت البرتغال ذهبا واياباً، وهذا كان سببا كافيا لدى الفيفا لمنحه الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعب فى العالم فى عام 2013، ليحصل عليها الدون للمرة الثانية فى مسيرته الكروية.
أما نيمار فبدأ حياته الكروية فى نادى سانتوس البرازيلى، وبسبب موهبته ومهاراته الفتاكة وتسجيله للعديد من الأهداف، تمكن نيمار من جذب انتباه جميع الأندية الأوروبية الكبيرة بلا استثناء من محاولة التوقيع معه والفوز بخدماته، ولكن نادى واحد هو من استطاع أن يفوز بالصراع، ويضم نيمار، وهو نادى برشلونة، وبدأ نيمار ممارسة كرة القدم الاحترافية مع ناديه سانتوس فى عام 2009، ولعب معه 5 مواسم، شارك خلالها فى 225 مباراة وأحرز 136 هدفا، أما مع برشلونة فلم يسجل سوى 11 هدفا فى أول موسم له مع الفريق الكتالونى، حيث شارك فى 26 مباراة فقط، مع سانتوس فاز نيمار بكوبا ليبرتادوريس فى عام 2011، وبناء على ذلك تأهل الفريق إلى كأس العالم للأندية ليواجه برشلونة بطل أوروبا وقتها - قبل أن ينضم نيما له – وهزم الفريق الكتالونى فريق نيمار برباعية.
