اخُتتمت، أمس، فعاليات ملتقى سهل حشيش الدولى الأول للفنون التشكيلية، والذى عُقد فى الفترة من 28 يناير وحتى 4 من فبراير الجارى، حيث شارك فى الملتقى 62 فنانا تشكيليا من 25 دولة .
وقالت الناقدة "فينوس فؤاد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن عقد الملتقى يعُد أحد أنواع الترويج السياحى لمصر، كما يوجه رسالة وهى أن مصر ستظل دائماً واحة الفنون وبلد الأمن والأمان، مضيفة بأن حفل الختام قد أقيُم بحضور اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، الذى قام بتكريم الفنان المصرى العالمى أحمد طوغان، كما قام بتوزيع شهادات المشاركة فى الملتقى على عدد 62 فنان مصرى وعالمى من 25 دولة من بينها، تركيا، روسيا، كوريا، الصين، صربيا، ايطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، السودان، جورجيا، أوكرانيا والسعودية، الإمارات، إنجلترا، سويسرا ومصر.
وقال الفنان ياسر جعيصة، المنسق العام للملتقى على أن الهدف من الملتقى أن يكون دعوة مفتوحة لزيارة مصر والاستمتاع بسحر الطبيعة بها.
وقال "تامر شنديدى"، المدير الفنى لسهل حشيش، على ضرورة الاستمرار فى إقامة العديد من الفاعليات الثقافية والفنية لتنشيط السياحة، لكى تصل رسالة إلى العالم تؤكد أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان.
وأشار "محمد سعد" المدير العام لسهل حشيش، أن الهدف من السمبوزيوم جذب أكبر عدد من الفنانين التشكيليين المحترفين من كافة أنحاء العالم، بهدف تقديم أعمال فنية على مستوى عالٍ.
بينما أشارت "سهير عبد القادر" المستشار الإعلامى للسمبوزيوم، إلى إن تغطية أحداث فنية وثقافية مهمة وضخمة مثل التى تقُام فى منتجعات "سهل حشيش"، واجب وطنى تجاه أحداث عالمية تقُام على أرض مصر، كما تعتبر أن التغطية الإعلامية لتلك الأحداث بمثابة رسالة مهمة لدول العالم تؤكد استقرار مصر أمنياً واقتصاديا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة