طالبت حركة الضغط الشعبى، بالإسماعيلية، بالقضاء على غابة الشباب الشجرية الكائنة بمدخل المدينة والمواجهة لجامعة قناة السويس، فى ظل تزايد المخاطر التى تواجه مواطنى المدينة من تواجدها.
وقالت نسرين المصرى، مؤسسة الحركة، إن غابة الشباب باتت تمثل خطراً كبيراً على مواطنى الإسماعيلية، ورجال الأمن أيضا، بعدما اتخذها مرتادو الإجرام وكراً لهم فى تنفيذ جرائمهم، مستغلين طبيعة أشجارها الكثيفة فى الهروب والاختباء.
وأضافت أن ما شهدته هذه الغابة من جرائم طيلة الفترة الماضية يؤكد مدى خطورتها، مطالبة بضرورة الاستفادة من هذه الغابة فى عمل ترفيهى أو استثمارى يخدم أهالى الإسماعيلية.
وأشارت إلى أن المجلس الشعبى المحلى "المنحل"، كان قد أصدر قراراً عام 2010 بتخصيص أرض الغابة كناد اجتماعى للنادى الإسماعيلى بالإجماع، وهو ما لاقى ترحيباً كبيراً من مواطنى الإسماعيلية آنذاك، باعتباره سيكون متنفساً لهم وسيرحمهم من مشاكل غابة الشباب التى تؤرقهم دوما سواء بسقوط أشجارها بشكل مفاجئ، أو حدوث حرائق تهدد أمن وسلامة المواطنين من مالكى العقارات، فضلا عن الخروقات الأمنية التى تحدث بين أشجار الغابة.