حالة من الاستنفار والترقب فى حزب الدستور.. تنافس بين هالة شكر وجميلة إسماعيل وحسام عبد الغفار على رئاسة الحزب.. واستعدادات مكثفة لانتخاب مندوبى المحافظات..والجميع يدعون إلى الحوار وإعلاء مصلحة الحزب

الأربعاء، 05 فبراير 2014 05:15 ص
حالة من الاستنفار والترقب فى حزب الدستور.. تنافس بين هالة شكر وجميلة إسماعيل وحسام عبد الغفار على رئاسة الحزب.. واستعدادات مكثفة لانتخاب مندوبى المحافظات..والجميع يدعون إلى الحوار وإعلاء مصلحة الحزب ص ت / جميلة إسماعيل عضو الهيئة العليا لحزب الدستور<br>
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد حزب الدستور لانعقاد مؤتمره العام المرتقب فى أواخر الشهر الجارى، حيث تسعى اللجة العليا للإعداد للمؤتمر للانتهاء من الجدول الزمنى لانتخاب مندوبى المحافظات، والمقرر تمثيلهم لأماناتهم فى الجلسة العامة للمؤتمر العام، فيما دعت قائمة الدكتور هالة شكر الله المرشحة على رئاسة الحزب القوائم المنافسة للحوار حول الاتفاق على مصلحة الحزب العليا أيا كان الفائز.

ومن جانبه، أكد على ملاك عضو لجنة الإعداد للمؤتمر العام لحزب الدستور، أن انتخابات مندوبى المحافظات بالمؤتمر العام، التى قد تأجلت لظروف مالية بالحزب من المقرر أن تبدأ مطلع الأسبوع القادم، وتستمر طوال الأسبوع على مستوى المحافظات المختلفة.

وأشار "ملاك" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن أحد أعضاء اللجنة سيعرض غدا على الهيئة العليا للحزب آخر تطورات الإعداد للمؤتمر العام، والجدول الزمنى النهائى لانتخابات المندوبين وترتيب المحافظات فى الجدول الزمنى.

وأوضح "ملاك" أن قرار اللائحة أولا أو انتخابات الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق أولا فى يد المندوبين المقرر انتخابهم لتمثيل أعضاء الحزب فى المؤتمر العام، لافتا إلى أن الأمر سيجرى وفقا لتوافق الأغلبية من أعضاء الحزب قبل عقد الجلسة العامة للمؤتمر العام.

بدوره، أكد الدكتور ياقوت السنوسى المرشح على منصب الأمين العام لحزب الدستور ضمن قائمة "فكرة توحدنا" التى تترأسها الدكتورة هالة شكر الله المرشحة على رئاسة الحزب، أن القائمة وجهت الدعوة لباقى المرشحين على مناصب المؤتمر العام للحزب، للاتفاق على النهوض بالحزب فى إطار من التعاون بين الجميع بعد انتهاء مرحلة المنافسة وتنصيب أحد القوائم على مناصب الحزب.

وأضاف "السنوسى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قائمتهم تدعم فكرة اللائحة أولا التى يطالب بها بعض الأعضاء، مشيرا إلى أن الالتزام بالموعد النهائى الذى حددته لجنة شئون الأحزاب لحل الحزب فى الخامس عشر من شهر مارس القادم هو الذى يحدد ما إذا كان هناك إمكانية لهذا، أو التشاور لاعتبار الفترة القادمة هى فترة انتقالية بالحزب، ليكون قادرا على المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

من ناحيته، أكد الدكتور حسام عبد الغفار المرشح لرئاسة حزب الدستور على رأس قائمة "جيل يرسم ابتسامة وطن" أن القائمة على استعداد لحضور دعوات الحوار بين جميع القوائم المتنافسة على قيادة الحزب، لبحث سبل التعاون بينهم عقب الانتهاء من انتخابات المؤتمر العام والمقرر لها فى النصف الأخير من الشهر الجارى.

وأضاف "عبد الغفار" لـ"اليوم السابع" أن قائمته قد نادت فى وقت سابق إلى هذه الجلسة الحوارية بين جميع القوائم، لتبنى التنسيق والتعاون لأجل مصلحة الحزب، والعمل المشترك لبنائه، مطالبا الجميع بإعلاء مصلحة الكيان على أى مصالح أخرى.

وأكدت حملة "البقاء لمن يبنى" التى ترأسها الإعلامية جميلة إسماعيل المرشحة على رأسه الحزب، أن الحملة لم تتلق أى دعوات حتى الآن من القوائم الأخرى للحوار، مشيرة إلى أن مصلحة الحزب وبناءه هى شعار القائمة دوما.

فى سياق متصل، تستمر الحملات الثلاث الأبرز فى جولاتها للمحافظات المختلفة، لكسب دعم مندوبى المحافظات فى الجلسة العامة للمؤتمر العام، الذى من المفترض أن يمثل فيها عضو عن كل مئة عضو، وفقا لانتخابات المندوبين المرتقبة خلال أيام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة