بالصور.. تهييس المصريين على صفحات الفرق العالمية.. التعليقات المصرية تغزو صفحات "تشيلسي" و"سبورتنج لشبونة".. "شيكا" اتغدى ايه النهارد وأسيادنا راضيين عليك.. و"صلاح" بيحب الكوارع

تعليقات ساخرة لا يمكن لأحد أن يجدها على صفحة رسمية لنادى كرة قدم، سوى بعد ضم أحد اللاعبين المصريين الذين انضموا للفرق العالمية، بصحبة تعليقات المشجعين الساخرة على المواقع الرسمية لأكبر فرق العالم، مثل تشيلسى، وهى الضريبة التى تضطر هذه الفرق لدفعها لمجرد ضم لاعب مصرى مثل محمد صلاح الذى التحق بالفريق مصحوبا بموجة هائلة من السخرية على موقع الفريق، أثارت دهشة المعجبين بصفحة النادى.

"تشيلسى وسبروتينج لشبونة" ناديان عالميان ضما مؤخراً اللاعبين محمد صلاح وشيكابالا، وكان هذا القرار هو بداية تحول الصفحات الرسمية للفريقين إلى جالية مصرية بديلة فجرت التعليقات الساخرة على كل صورة أو حدث، بتعليقات ظهرت على الصفحات للمرة الأولى فى تاريخها، "محمد بيحب الكوارع والملوخية.. عندكم يا تشيلسى الكلام ده" كان أحد التعليقات التى لم يفهمها أحد سوى المصريين المنضمين لصفحة "تشيلسى"، إلى جانب تعليقات أخرى من النوعية ذاتها مثل "لابس الترنج الأصلى ابن المحظوظة فين أيام التوحيد والنور"، كما هدد آخر ساخرا "يا صلاح يلعب كل الماتشات يا هنهكر الصفحة"، ومضى بسخرية فى النهاية تحت اسم "أنصار بيت أبو صلاح"، وعندما تزايدت التعليقات المصرية علق أحدهم قائلاً "نعلن الصفحة الرسمية صفحة مساهمة مصرية"، أما فقد سخر أحدهم قائلا "تلعبوا صلاح كل الماتشات وميقفش جون واوعى يجيلوه برد.. إما صلاح أو الفوضى".

السخرية غزت أيضا صفحة "سبورتنج لشبونة" البرتغالى الذى انضم له اللاعب المصرى شيكابالا: إلا أن المصريين وضعوا بصمتهم على الصفحة الرسمية للنادى بتعليقات ساخرة لا تختلف عما فعله الآخرون على صفحة نادى "تشيلسى"، حيث علق أحد المستخدمين موجها تساؤلا للنادى "شيكا اتغدى ايه النهاردة؟ لو الأكل مش عاجبه هنيجى نعملكم قلق"، بينما علق آخر متسائلاً "شيكا صحى من النوم؟"، كما علق أحدهم "خلى شيكا يلعب الفاولات عشان هو بيحب يلعبها وعاملوه كويس".

أما اللفتة الأكثر إثارة للدهشة، كانت استجابة القائمين على صفحة "سبروتينج لشبونة" التى استجابت للتعليقات بوضع صورة ساخرة "لشيكا"، وهو يسلم على مهووس المطرب الشعبى "أحمد شيبه"، وكتبوا عليها ترحيبا وعبارة "على النعمة أسيادنا راضيين عليك"، كنوع من التجاوب مع تعليقات المصريين والترحيب بالأعداد الهائلة من المصريين الموجودين على الصفحة.