قال باسل عادل، نائب وزير الرياضة، إنه استقال من حزب الدستور، الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى عام 2012، مؤكدًا أن الاستقالة لا علاقة لها بالخلافات والصراعات داخل الحزب.
وأكد عادل، فى تصريح منذ قليل، أن ظروف تفرغه للعمل الوزارى تحول دون قدرته على الوفاء بالتزاماته الحزبية، قائلاً "مكانى الحكومى مش سايب لى فرصة للعمل الحزبى".
وأضاف: "أنا منفصل عن الحزب فعليًا منذ ستة أشهر"، وقال "أتمنى للحزب، أعضاء وقيادة، النجاح"، ومن المقرر أن يعقد الحزب، الذى أنشأه الدكتور محمد البرادعى وعدد من السياسيين فى عام 2012، مؤتمره العام لاختيار قيادة جديدة بعد غدٍ الجمعة.
وأعرب عادل عن اعتقاده بأن "الحزب يضم أكثر من ضفيرة سياسية وأكثر من توجه أيديولوجى وهو ما يعيق عمل الحزب ويحول دون نجاحه".
ولفت إلى أن حالة التفكك التى يعانى منها حزب الدستور ليست جديدة عليه، مؤكدًا أنها كانت موجودة حتى أثناء وجود الدكتور محمد البرادعى، لأنه "لم يستطع أن يبنى صيغة سياسية وخطاب سياسى واضح يوحد الأعضاء".
وحمل عادل، إدارة الحزب، سواء أيام وجود البرادعى أو حتى بعد رحيله، مسئولية الإساءة للحزب وشبابه الذين وصفهم بأنهم "من أفضل وأشرف وأنشط الشباب فى الحياة الحزبية المصرية".
وقال إن ترك البرادعى للبلاد فى هذه الفترة الحساسة أضر الحزب وأعضاءه، مشيرًا إلى أن شباب الحزب عليهم مسئولية كبيرة لكى يعود الدستور حزبًا كبيرًا كما بدأ فى الشارع المصرى، على حد تعبيره.
وأشار باسل أن الاستقالة من الحزب جاءت بشكل ودى حيث أرسلت خطابًا إلى رئيس الحزب لإخطاره بأسبابى.
وكشف عادل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن نيته لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرته، لافتًا إلى أن كل الخيارات متاحة أمام خوضه لأى تجربة حزبية.