قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن حديث جماعة الإخوان عن مبادرات اليوم معناه البحث عن حل لأزمة التنظيم وقياداته ومحمد مرسى وليس أزمة الوطن، وإلا فما معنى هذه التنازلات المؤلمة؟ ولماذا لم يقدموها قبل تدهور الأوضاع وسقوط مزيد من الضحايا وتعريض أمن مصر القومى للخطر؟
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرهان على الوقت أضاع كل شىء، ففى وقت اعتصام رابعة والنهضة كان مرسى لا يزال محتجزاً ولم يقدم للمحاكمات بعد وكانت القيادات لا تزال على الأرض ويحظى التحالف بجماهيرية وتعاطف واسع، أما اليوم فالوضع اختلف كثيراً، ومبادرة بهذا الشكل اليوم توجب محاكمة قيادات تحالف الإخوان من قبل أتباعهم وأسر الشهداء على حجم التفريط ومقدار الغباء الذى تصرفوا به.