الوفد: جاهزون للانتخابات و"الفردى" يخرج برلمانا مماثلا لمجلس 2011

الأربعاء، 05 فبراير 2014 06:18 ص
الوفد: جاهزون للانتخابات و"الفردى" يخرج برلمانا مماثلا لمجلس 2011 ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد
كتبت ريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حزبه لم يتلق ردا من حزب المصريين الأحرار، بشأن رفض التحالف الانتخابى أو قبوله.

وتابع "حسان" لـ"اليوم السابع"، الاثنين، أن التحالف مع المصرى الديمقراطى قائم، لافتا إلى أنهم بدأوا العمل بالفعل على الأرض بالدوائر الانتخابية، وأن تأخر إعلان النظام الانتخابى للانتخابات البرلمانية القادمة يعطل الكثير من الاتفاقات بين الحزبين.

واستطرد حسان: "أن حزب الوفد وضع خططا بديلة فى حالة إقرار النظام الفردى بالكامل أو إقرار نظام المختلط، موضحا أن إقرار النظام الفردى بشكل كامل أمر صعب على الأحزاب السياسية، وأن إقرار نظام المختلط بأن يكون 25% قائمة و75% فردى لن يجدى نفعا على الأحزاب".

ولفت عضو الهيئة العليا لـ"الوفد، إلى أن النظام الفردى سيخرج مجلس مشابه لبرلمان 2011، مؤكدا أن الأحزاب السياسية هى الابن الشرعى للديمقراطية وضعف الأحزاب يعنى استحالة تطبيق الديمقراطية مهما قامت ثورات من أجل التغيير.

وأوضح حسان، أنه فى تطبيق النظام المختلط سيتم تنسيق خوض الانتخابات مع حزب المصرى الديمقراطى وفقا للنسب المتفق عليها، أما فى حالة تطبيق النظام الفردى، فستتم مناقشة أسماء الشخصيات التى سيتم طرحها بكل دائرة، وفقا لما يتناسب مع تلك الدوائر، مشيرا إلى أن الصعيد يعتمد بشكل رئيسى على العصبيات القبلية، ولابد من الدفع بمرشح قوى يتم التوافق عليه من تلك القبائل، وذلك بعكس محافظات القاهرة والجيزة التى تعتمد بشكل أكبر على الأيدلوجيات الفكرية.

وأشار إلى أن الانتخابات وفقا للقوائم تحول الانتخابات البرلمانية لمنظومة قائمة على الأيدلوجيات الفكرية والبرامج الحزبية، موضحا أن الحزبين بدءا العمل بالفعل بمحافظات القاهرة والجيزة والشرقية والغربية والبحيرة وكفر الشيخ والدلتا وبنى سويف وقنا والأقصر وأسيوط وسوهاج، وأن الحزبين سينافسان على 500 مقعد بالحزب.

ومن الأسماء التى سيتم الدفع بها بالانتخابات البرلمانية القادمة، الدكتور محمد بهاء أبو شقة ومحمود ريش وطلعت السويدى وحسان محمد، وعبد العليم داود ومحمد شردى وطارق سباق وآخرين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة