الباييس : المعارضة الاشتراكية الإسبانية تتدخل لحل الأزمة بين الحكومة وكتالونيا حول الاستفتاء
ركزت صحيفة الباييس الإسبانية اهتمامها على الاجتماع بين رئيس إقليم كتالونيا آرتور ماس، ورئيسة إقليم الأندلس فى الحكم الذاتى سوزانا دياز حول الجدل الدائر على الاستفتاء الذى دعا إليه ماس فى نوفمبر المقبل.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "دياز قدمت لماس مخرجا للتحدى السيادى" إن الزعيمة الاشتراكية اقترحت إعادة هيكلة جذرية لمجلس الشيوخ، وتحسين تمويل كتالونيا والاعتراف بتفرد هذه الجهة، معتبرة الصحيفة أن الأمر يتعلق بـ"خطة طموحة" من شأنها تعزيز تمثيل الجهات بمجلس الشيوخ.
ودعت دياز رئيس الحكومة الإسبانية ماريانوراخوى وماس إلى العودة إلى طريق "الحوار المؤسساتى"، مشيرة إلى أنه بالنسبة لرئيسة الأندلس لن يتم إجراء استفتاء تقرير المصير الذى دعا إليه ماس.
وترى الصحيفة أن الوضع الراهن لا يخدم مصالح الطرفين، وأن حوارا قد يكون "صعبا ومعقدا" أصبح ضروريا لتجاوز هذا الوضع، مشيرة إلى أن دياز اقترحت خطة للحوار بغية "تغيير المسار وتفادى الاصطدام".
الموندو
وزير الخارجية الإسبانى: هناك ضرورة لتشكيل حكومة انتقالية فى أقرب وقت ممكن لحل الأزمة بسوريا
طالب وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، أوروبا وروسيا والصين والولايات المتحدة بممارسة الضغوط على طرفى النزاع فى سوريا، للتوصل إلى حل له معتبرا أن المصالحة الوطنية ممكنة عندما تتمكن المعارضة باتفاق مع النظام السورى بشار الأسد ممكن لم تلطخ أيديهم بالدماء، مشددا "لن يكون هناك أسوأ بالنسبة لسوريا من إجراء انتخابات مبكرة المقررة مايو المقبل، حيث إنها لن تقدم حلولا".
ونقلت صحيفة الموندو الإسبانية قول مارجايو "إن هناك ضرورة لتشكيل حكومة انتقالية فى أقرب وقت ممكن حتى تتولى تلك المصالحة الوطنية التى ستحدث بين الطرفين، كما أنها ستكون ضمانا للحقوق الأساسية وتشكيل أحزاب معتدلة، وذلك لأن هناك الكثير من العقبات التى توجد فى طريق حل الأزمة السورية".
وأوضح مارجايو أن روسيا والصين ينبغى عليهما تهدئة مطالب النظام، فيما يتوجب على الولايات المتحدة وأوروبا فعل الأمر ذاته مع المعارضة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى لم يرغب ولم يعرف وقف الحرب الأهلية الإسبانية فى 1936-1939، ويجب التوصل إلى رموز قادرة على العملية الانتقالية الديمقراطية على شاكلة أدولوف سواريز أول رئيس حكومة منتخب بعد ديكتاتورية فرانكو".
إيه بى سى
بونينو: استقبال لبنان 900 لاجئ سورى يمثل تعقيدا سياسيا وإنسانيا وأمنيا
أعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو التى تزور لبنان حاليا، أن الإرهاب تطبق إرهابها فى العالم كله، قائلة فى مؤتمر صحفى بعد لقائها نظيرها اللبنانى عدنان منصور اليوم الأربعاء "ليس هناك حل سحرى والإرهاب لا يسيطر على يسيطر على هذه المنطقة".
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فإن بونينو، أكدت على زيارتها إلى لبنان لبحث موضوع الصعوبات التى يواجهها البلاد فى استقبال 900 ألف لاجئ سورى فى لبنان، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمثل تعقيدا سياسيا وإنسانيا وأمنيا، مضيفة أن إيطاليا استضافت 15 مليون نازح فى عامين.
وأكدت بونينو أن بلدها استضافت اجتماع الأمم المتحدة أول أمس الاثنين، لإمكانية إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة فى ظلال الأزمة السورية، مضيفة "عرضنا نتائج جنيف 2 ومتابعته فى 10 فبراير، ونعلم أنه سيكون مسارا طويلا ومعقدا، لكننا نعتقد أنه يجب معالجة المسألة الإنسانية بطريقة متقدمة وأكثر فاعلية مما حصل حتى الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة