الجماهير الحمراء مهددة بعدم مؤازرة فريقها فى لقاء السوبر الأفريقى.. الصفاقسى يطلب نقله لتونس.. والأمن يرفض لعبه بـ"القاهرة أو الدفاع الجوى".. والكاف يمهل الأهلى حتى عصر اليوم لتحديد الملعب

تصاعدت حدة أزمة ملعب مباراة السوبر الأفريقى بين الأهلى والصفاقسى التونسى، والمقرر إقامته يوم 20 فبراير الجارى، بعد رفض الأمن إقامة المباراة على استاد القاهرة أو استاد الدفاع الجوى، لاسيما أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" ينتظر حتى عصر اليوم الأربعاء، لتحديد الاستاد الذى يستضيف المباراة، وإلا سيتم نقله إلى تونس.

كان نادى الصفاقسى التونسى قد طلب نقل مباراة السوبر الأفريقى أمام الأهلى إلى تونس، لدواعٍ أمنية، بسبب الاضطرابات التى تشهدها مصر حالياً.

وعلم "اليوم السابع" أن النادى الصفاقسى أرسل خطاباً رسمياً لاتحاد الكرة المصرى وآخر للاتحاد الأفريقى، يطلب فيهما رسمياً نقل السوبر من القاهرة لتونس بداعى الاضطرابات وعمليات التفجيرات التى تشهدها مصر حالياً على أيدى جماعة الإخوان الإرهابية.

واستند الصفاقسى فى خطابه الرسمى الذى أرسله لاتحاد الكرة ولـ"كاف" أمس، الثلاثاء، إلى لوائح "كاف" التى تُجيز لبطل الكونفيدرالية استضافة السوبر ونقل البطولة إذا لم يستطع بطل دورى أبطال أفريقيا الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لاستضافة هذا اللقاء المهم، وبحضور الجمهور.

وقام النادى الأهلى بإرسال خطاب رسمى أمس الثلاثاء، لاتحاد الكرة، حتى يُخطر الأمانة العامة لوزارة الدفاع بموافقة الجهات الأمنية على إقامة السوبر الأفريقى أمام الصفاقسى التونسى يوم 22 فبراير المقبل باستاد الدفاع الجوى.

وأرسل الأهلى خطابًا مُماثلاً للاتحاد الأفريقى لكرة القدم -عن طريق اتحاد الكرة- يؤكد فيه حصوله على الموافقة الأمنية بإقامة السوبر الأفريقى باستاد الدفاع الجوى، وجار الحصول على الموافقة الأمنية لحضور اللقاء المرتقب.

وجاءت مخاطبة الأهلى لـ"كاف" تحديداً رداً على الخطاب المفاجأة الذى أرسله الصفاقسى اليوم، وطلب فيه نقل السوبر الأفريقى إلى تونس لدواعٍ أمنية، بسبب الاضطرابات التى تشهدها مصر حالياً.

من جانبه، اعترف هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالأهلى بوصول خطاب الصفاقسى، ورغبته فى نقل السوبر الأفريقى لتونس، موضحاً فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذا الاقتراح مرفوض شكلاً ومضموناً، فالأهلى نادٍ كبير، ومن قبله مصر دولة كبيرة، ولا يمكن أن تنقل مباراة بهذه الأهمية خارج مصر لدواعٍ أمنية.

وشدد "خشبة" على أن الأهلى أكد فى خطاباته لـ"كاف" أنه قادر على استضافة السوبر الذى سيشهد حضور قيادات من الاتحاد الأفريقى للعبة، موضحاً أنه جار الحصول على الموافقة الأمنية، بحضور الجمهور اللقاء المهم بعد الحصول على الموافقة الأمنية بإقامة اللقاء فى الدفاع الجوى.

من جانبه، أكد العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، أن الأمانة العامة لاستاد الدفاع الجوى، قد أرسلت خطاباً للجبلاية ترفض استضافة مباراة السوبر الأفريقى بين الأهلى المصرى والصفاقسى التونسى، بعد موافقة الأمن على إقامة المباراة فى حضور الجماهير.

أضاف سويلم، أن الجبلاية تفاضل بين ثلاثة ملاعب لإقامة المباراة عليها، وهى ستاد القاهرة، والمقاولون العرب، وبترو سبورت، مؤكداً أنه فى حال عدم تحديد الملاعب المستضيفة للمباراة اليوم الأربعاء، وإرسال خطاب للاتحاد الأفريقى بذلك سيتم نقل المباراة إلى تونس مباشرة.

وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى إن ناديه يجرى حالياً مفاوضات مُكثفة مع الجهات الأمنية لإنهاء أزمة ملعب مباراة السوبر الأفريقى، المُقرر لها 20 فبراير الجارى أمام الصفاقسى التونسى، بعد رفض استاد الدفاع الجوى استضافة اللقاء.

أضاف مدير الكرة فى تصريحات لـ"اليوم السابع": نُفاضل حالياً بين ثلاثة ملاعب لاستضافة اللقاء، هى على الترتيب، استاد القاهرة والمقاولون العرب ثم بتروسبورت.

أوضح عبد الحفيظ أن الأهلى سيُرسل للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" اسم الملعب عصر غد الأربعاء، للتأكيد على إقامة اللقاء فى مصر والهروب من مأزق نقله إلى تونس.

تعنت الأمن فى الموافقة على تأمين مباراة السوبر الإفريقى فى أى من الملاعب المحددة قد يكلف الأهلى كثيراً، حيث سيتم نقل المباراة إلى تونس فى حال تأخر رد مسئولى النادى الأحمر على الكاف، فى تحديد الملعب الذى سيستضيف المباراة قبل عصر اليوم الأربعاء، وهو ما سيصيب الجماهير الحمراء بصدمة كبيرة، حيث تمنى النفس فى العودة للمدرجات المحرومة منها، لمؤازرة فريقها خلال مباراة السوبر الأفريقى، لمساندته فى مواصلة الإنجازات على المستوى القارى أو المحلى.

فى الوقت نفسه، وافق مسئولو ستاد القاهرة الدولى، برئاسة الدكتور أشرف صبحى، على استضافة لقاء الأهلى والصفاقسى التونسى، والمقرر له 20 فبراير الجارى فى نهائى السوبر الأفريقى.

وطالب "صبحى" مسئولى الأهلى بالحصول على موافقة وزارة الداخلية لحضور فعاليات اللقاء المقرر أن يقام بحضور الجمهور.