الجزائر و"الأمم المتحدة للأغذية" توقعان خطاب نوايا للشراكة بين الطرفين

توقع الجزائر اليوم الخميس، الجزائر، عقدا لخطاب النوايا مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية /الفاو/ يسمح بتعزيز دور مكتب المنظمة بالجزائر، ووضع برنامج للشراكة بين الطرفين.

ويمكن العقد الذى سيشرف على توقيعه وزير الزراعة والتنمية الريفية عبد الوهاب نورى والمدير العام للمنظمة جوزيه جرازيانو دا سيلفا من إطلاق مشاريع التعاون التقنى على المستوى الوطنى والإقليمى، من خلال تعزيز التعاون مابين دول الجنوب فى مجالات الفلاحة والغابات والصيد وحماية البيئة.

ويهدف العقد، حسبما أكدت مصادر من وزارة الزراعة، إلى تعزيز التعاون والاستفادة من تحقيق سياسات التنمية والأمن الغذائى، والتكفل بمهمة القضاء على الجوع والنهوض بالتغذية، وزيادة الإنتاجية، والمساهمة فى النمو الاقتصادى العالمى.

وكان جوزيه جرازيانو دا سيلفا قد أكد أن مساعى المنظمة مع مختلف الدول الافريقية تندرج فى إطار الالتزام الذى قدمه رؤساؤها للقضاء على الجوع فى القارة بحلول عام 2025، والتحدى المطروح لتحويل رؤية "أفريقيا تنعم بالأمن الغذائى" إلى واقع ملموس من خلال معالجة الأسباب المتعددة للجوع.

وكان المدير العام للمنظمة قد التزم بمواصلة دعم جهود إفريقيا للقضاء على الجوع من خلال تكثيف عمليات الاستثمار فى الزراعة، وإتاحة شبكات الأمان والحماية الاجتماعية للفقراء، وضمان الحق فى الحصول على الأراضى والموارد المائية، واستهداف مزارعى الحيازات الصغرى والشباب.

من جهتها تنتهج الجزائر منذ 2008 سياسة طموحة لتحقيق الأمن الغذائى من خلال التوجه إلى عمليات "التجديد الفلاحى والريفى" التى ينتظر تدعيمها فى إطار التحضير لبرنامج 2015 و2019، والتى تهدف إلى تحسين معيشة السكان، وتثمين الموارد الطبيعية لإنجاز المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة.