"التحالف الإسلامى" يعلن دعم "السيسى" رئيسا للجمهورية.. ويطالبه بسرعة إعلان ترشحه.. ويؤكد: توافرت فيه شروط القوة والأمانة والإخلاص.. و"الإخوان" تعتنق الفكر اليهودى وعليهم اعتزال السياسة 10 سنوات

الأربعاء، 05 فبراير 2014 04:19 م
"التحالف الإسلامى" يعلن دعم "السيسى" رئيسا للجمهورية.. ويطالبه بسرعة إعلان ترشحه.. ويؤكد: توافرت فيه شروط القوة والأمانة والإخلاص.. و"الإخوان" تعتنق الفكر اليهودى وعليهم اعتزال السياسة 10 سنوات جانب من المؤتمر
كتبت سمر سلامة و أحمد عرفة - تصوير: سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الجبهة الوسطية للتحالف الإسلامى، دعمها للمشير عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، مؤكدة أنه تتوافر فيه الشروط الشرعية القوة والأمانة والإخلاص لتولى رئاسة الجمهورية.

وأكدت الجبهة فى بيان لها، أن موقفها نابع من وطنية أعضائها، مشيرا إلى أنها لن تخضع لمزايدات البعض.

وأشارت الجبهة أن تأييدها للمشير السيسى لن يكون مجرد أقوال، وإنما من خلال أفعال تتمثل فى عدة محاور، الأول هو حملات طرق الأبواب لإقناع من خلفها بالمشير السيسى رئيسا للجمهورية، وتنظيم قوافل ميدانية بكل ميادين وشوارع مصر لإقناع المواطنين بانتخاب المشير عبدالفتاح السيسى بالحجج والبراهين، وتنظيم قوافل توعية بالتجمعات العمالية والطلابية تحت شعار "لماذا ندعم السيسى لماذا هو منقذ مصر؟".

ولفتت الجبهة إلى أنها ستقوم بتنظيم حملة عقب إعلان "السيسى" رئيسا لتجميع مطالب المواطنين، ووضعها أمام المشير السيسى، مؤكدا على مقولة الفريق أن الشعب المصرى فى حاجة إلى من يحنو عليه.

وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، إنه عندما كان فى السجن اقترح على الإسلاميين أن ينشئون أحزابا ديمقراطية، ورفضوا فى البداية إلا أنه بعد المراجعة وقراءة الكتب قرروا إنشاء الأحزاب.

وأضاف خلال مؤتمر التحالف الإسلامى المنعقد الآن: ثورة 25 يناير حطمت جدار الخوف لدى الشعب المصرى، وأصبح المصريون جميعا سياسيين، ويهتمون بالشأن المصرى، كما أنها هيأت المصريين للمشاركة فى العمل العام والدعوة للمظاهرات.

وتابع: "المشير عبدالفتاح السيسى قدم الكثير لمصر من خدمات، وأنا أحترمه كثيرا، ولكن لن أنتخب أحدا إلا عقب معرفة برنامجه وفريقه الرئاسى".

ومن جانبه قال أحمد صبح عضو الجبهة الوسطية للتحالف الإسلامى، إن الدافع من عقد المؤتمر هو مطالبة المشير بالترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن السيسى لم يسع لها بل الشعب هو من يرشحه ويطلبه بذلك.

وأضاف خلال المؤتمر: السيسى تتوافر فيه الأسباب الشرعية للترشح وتولى الرئاسة، مستشهدا بنماذج تشارل ديجول وإيزنهاور، مؤكدا أنه لا يوجد مرشح مدنى الآن قادر على تولى أمر البلاد.


واستطرد صبح: كنا ننتمى لفكر يهدم الدولة والبلاد إلا أننا الآن نتبنى أفكارا تبنى، مشيرا إلى أنه عندما كان عضوا بجماعة الإخوان كانوا يفضلون مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن.

وأكد خلال المؤتمر أن الإخوان تعتنق الفكر اليهودى، وتطبقه حيث إذا كان الأسلوب مخالف لها، ولكن فى مصالحها تحسنه، وإذا كان غير ذلك تتخلى عنه لأن المسألة بالنسبة لها هى مصلحة الجماعة فقط.


فيما قال خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق، إن المشير عبدالفتاح السيسى قادر على العبور بالبلاد لمرحلة الاستقرار، وقادر على تحقيق المصالحة الشاملة، بل وعمل المصالحة مع الإخوان، مشيرا إلى أن الشعب لن يقبل أى مصالحة إلا من السيسى فقط.

وأضاف: على الجماعة اعتزال السياسة لمدة 10 سنوات، مشيرا إلى أن الإخوان تعتمد على المفاجآت السياسية، ولكن إذا رأت الحكومة قوية ستلجأ للتفاوض.


وأضاف الزعفرانى: وصول المشير السيسى للرئاسة سيدفع العديد من الدول للسعى نحو تحسين علاقاتها مع مصر، مطالبا بتفعيل دور الأزهر نحو مواجهة الفكر التكفيرى المستشرى فى البلاد.

فيما قال عمرو عمارة، أحد الشباب المنشقين عن الجماعة، إن تحالف شباب الإخوان المنشق بمشاركة الجبهة الوسطية للتحالف الإسلامى، قررا فتح مكتب عام لشباب الإخوان المنشق لاحتضانهم وعدم إقصائهم من الحياة السياسية المصرية.

وأكد "عمارة" على دعم شباب الإخوان المنشق للمشير عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أنه فى حال عدم ترشحه للرئاسة سيقوم التحالف بمشاركة الجبهة الوسطية ببحث دعم مرشح آخر.

وأضاف "عمارة": "أعلن باسم تحالف شباب الإخوان والحركات المنشقة وبمشاركة الجبهة الوسطية دعم ما أنزل الله من قرارات".

وشدد عمارة على أن شباب الإخوان المنشق لن يقف مكتوف الأيدى أمام إرهاب جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنهم سيتحملون مسئوليتهم الوطنية فى استقطاب شباب الجماعة والعودة بهم إلى حضن الوطن.

وفى نفس السياق قال ربيع على عضو الجبهة السلفية، إن جماعة الإخوان تنظر للشعب المصرى على أنه عدو لها، وتقوم بأعمال العنف والتفجيرات، ضد الشعب المصرى وتبيح دماء الشعب.

وأضاف: "الإخوان" تسعى فى الأرض فسادا، من أجل تحقيق أهدافها فقط، مستغلة الإسلام فى ذلك، وكل ما تقوم به من أفعال هو مضاد للإسلام.

وبدوره أكد صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية للتحالف الإسلامى، أن الجبهة دائما ما تتخذ مواقف قد يراها البعض أقل وطنية، وتكون مجالا للمزايدات من جانبهم، مؤكدا على صحة مواقفهم التى تتضح فيما بعد.

وأوضح القاسمى أنه فى الانتخابات السابقة دعت الجبهة إلى التصويت لصالح الفريق أحمد شفيق، ورأى البعض فى ذلك الموقف عدم وطنية، وأنه دعم للنظام السابق، مؤكدا أن الجبهة كانت تعلم خطورة وصول الإخوان الحكم، واتضح صحة موقفنا فيما بعد.

وأشار القاسمى إلى أن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين والتحالف الداعم للإخوان على تواصل مع أجهزة الاستخبارات الخارجية لدول قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن شرعية الدستور السابق انتهت يوم أقر الدستور الجديد.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أيوب مصر

بلغوا الكلام ده لحسن نافعة وجريدة المصريون

عدد الردود 0

بواسطة:

سيركيسيان

عصابة الارهابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم زى الله ما سمانى وزى نبى محمد لا أخوانى ولا سلفى صنيعه الانجليز والامريكان

كلام موزون وعاقل ومحترم وواقعى ولكن الخطأ والسهوه هو أن لا أخوان بعد الأن فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة