وتناول اللقاء سبل التعاون بين المؤسسة والأزهر الشريف، والاستفادة من إمكانيات المؤسسة فى مجال تدريب الكوادر البشرية بالأزهر.
وقال السفير ثيودور: "إن مؤسسة إمديست نثق بالأزهر، وبدوره العالمى، وتتمنى أن توجد حالة من التقارب بين الشعوب، خاصة بين الشعبين الأمريكى والمصرى"، مقترحًا أن تقدم مؤسسته برامج تدريبية وتعليمية للأزهر، تركز على التواصل الفعال.
ومن جانبه قال الإمام: "إن التواصل بين الشعوب والتلاقح الحضارى ضرورة يفرضها الواقع والتاريخ، فلم يعد بمقدور أحد أن يعيش بمعزل عن الآخرين"، مطالبًا مؤسسة إمديست بتوفير برامج تدريبية متميزة تركز على الترجمة من الإنجليزية وإليها، لما يمكن أن تحدثه الترجمة من نقل الخبرات
وأكد أن الأزهر يطالب ويشجع على الحوار الحضارى، للتقريب بين الشعوب، وفى ختام اللقاء شكر السفير ثيودور الإمام والأزهر قائلا: " إن الأزهر يمثل لنا وللعالم صوت العقل والحكمة والأخوة الإنسانية".




