الأحد مؤتمر "حوكمة الشركات المتوسطة والصغيرة" بـرعاية رئيس الرقابة المالية

تحت رعاية وبحضور شريف سامى- رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورئيس مجلس أمناء مركز المديرين المصرى، وبحضور الدكتور محمد عمران- رئيس البورصة المصرية وبورصة النيل.

يعقد مركز المديرين المصرى التابع للهيئة العامة للرقابة المالية مؤتمره السادس يوم الأحد 9 فبراير لحوكمة الشركات تحت عنوان "حوكمة الشركات المتوسطة والصغيرة" كوسيلة للحصول على التمويل، وطريق للقيد فى بورصة النيل، وذلك بدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وبشراكة كل من اتحاد الصناعات المصرية، ومركز المشروعات الدولية الخاصة، والجمعية المصرية للاستثمار المباشر، وبورصة النيل، ومركز تحديث الصناعة.

وبحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين، ورؤساء عدد من الشركات المتوسطة والصغيرة، وعدد من الشركات المقيدة ببورصة النيل والشركات الراعية لها.

ويأتى مؤتمر هذا العام تمشياً مع الاهتمام الكبير بالشركات المتوسطة والصغيرة لما لها من أهمية قصوى فى الاقتصاد القومى، حيث إن تلك الشركات تمثل نسبة كبرى من إجمالى عدد الشركات فى مصر، لذا استوجب المساهمة فى تطويرها لضمان نموها واستدامتها.

وجدير بالذكر أن مركز المديرين المصرى التابع للهيئة العامة للرقابة المالية هو المركز الرائد فى مصر والمنطقة العربية منذ إنشائه عام 2003 ليصبح مركزاً للتدريب والبحوث والاستشارات يقدم خدماته للشركات والمؤسسات المالية العامة والخاصة العاملة فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. عن طريق نشر الوعى بقواعد حوكمة الشركات وأفضل الطرق لتطبيقها من خلال ما يقوم به من مؤتمرات وندوات وورش عمل وبرامج تدريبية واستشارية وبحثية موجهة إلى أعضاء ورؤساء مجالس الإدارة، والمديرين، وكبار التنفيذيين، والمساهمين، والأطراف ذات المصالح فى هذه الشركات والمؤسسات المختلفة.

ويهدف مؤتمر هذا العام إلى التركيز على فوائد تطبيق الحوكمة على الشركات المتوسطة والصغيرة، وفوائد قيدها فى بورصة النيل والدور الهام للجهات الرقابية والتنظيمية وللمستثمرين كأفراد ومؤسسات فى دعم تلك الشركات، مما ينعكس إيجاباً على مستويات العمالة والدخل القومى وتنافسية السوق المصرى وجذب مزيد من الاستثمارات، كل ذلك من خلال استعراض التحديات التى قد تواجه الشركات المتوسطة والصغيرة فى تطبيق الحوكمة والحصول على التمويل اللازم وسبل القيد فى بورصة النيل وكيفية مواجهة وتخطى تلك التحديات، مع الاستفادة من تجارب بعض الشركات الناجحة المقيدة فى بورصة النيل.