أشارت الأبحاث الجديدة إلى أن النساء اللاتى لديهن طفل بعض تعرضها لمشاكل الخصوبة هى أكثر عرضة للبقاء مع شريك حياتها، وذلك وفقاً لدراسة نشرت فى مجلة أكتا أوبتتريشيا الدنماركية.
ولاحظ فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستينا كيير وهى باحثة فى مركز أبحاث جمعية السرطان الدنماركية، أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن عندما تواجه الأزواج مشاكل فى الخصوبة هذا يمكن أن يؤثر عليهم جسدياً ونفسياً.
وقد أظهرت دراسات أخرى أن علاج الخصوبة غير الناجح يمكن أن يؤدى إلى أنخفاض نوعية الحياة بين الزوجين فضلا عن زيادة مستويات القلق ، الاكتئاب والتوتر.
ووجد الباحثون من خلال دراستهم على 47515 امرأة دنماركية أن النساء اللواتى لم ينجبن طفلاً كانوا أكثر عرضة للطلاق أو إنهاء العلاقة مع الشريك الآخر فى ذلك الوقت مقارنة مع النساء اللواتى وضعن طفلا.
وأوضحت كيير أن نتائجنا تشير إلى أن عدم وجود طفل بعد علاج مشاكل الخصوبة قد تؤثر سلباً على مدة علاقة الزوج بالزوجة.
وقد نشرت دراسة سابقة فى المجلة الطبية البريطانية أشارت إلى أن مخاطر المبالغة فى عمليات التلقيح الصناعى ومخاطر العلاج قد تفوق الفوائد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة