لفظ الدكتور "أسامة راشد"، 36 سنة أنفاسه الأخيرة بعد صراع طويل، عدة أسابيع مع مرض فيروسى غامض ظل على أثره محتجزا داخل المستشفى على أجهزة التنفس الصناعى، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن تحسنت حالته الأسبوع الماضى وتدهورها بعد ذلك، وشيعت جنازته بمسقط رأسه، بقرية العادلية مركز شربين بالدقهلية، وسط حضور كبير من زملائه الأطباء.
ومن جانبه قال الدكتور عادل الجناينى، عضو مجلس نقابة الأطباء بالدقهلية، إننا لا نعرف السبب الحقيقى وراء الوفاة، ولم يتم الكشف عن مرضه، رغم مرور شهر من إصابته، ولكن ما نعرفه أنه مرض فيروسى أصيب به نتيجة عمله فى مستشفيات الصحة، وهو ما لابد من كشفه.
وأكد الدكتور مجدى حجازى، أن عدد حالات الوفيات فى المحافظة بفيروس H1N1 هى 4 حالات فقط، ويتم حاليا علاج 7 حالات بمستشفى صدر المنصورة.
والجدير بالذكر، أن "اليوم السابع" انفرد بنشر وجود إصابات بأنفلونزا الطيور والخنازير بالمحافظة فى حين أكدت مديرية الصحة، والوزارة عدم وجود أى حالات.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة