انهمرت الدموع من عينى والد ووالدة الشهيد هانى نشأت عطية ابن مدينة بلطيم، الذى لقى حتفه فى أحداث البحوث ذلك العمل الإرهابى.
وأكد والد الشهيد أن هانى كلمه يوم الحادث الساعة السادسة صباحا أى قبل الحادث بنصف ساعة فقط، كما تحدث مع إخواته وأبناء أعمامه.
وأضاف لـ"اليوم السابع" قال لى أنتم نايمين أنا رايح مأمورية وأنتم فى البيت افتكرتكم فى الأرض لترووها وتلاحظوها، واستمر عددا من الدقائق وهو يضحك معى.
وأشار إلى أنه كلم والدته وإخوته ولم تمر نصف ساعة من انتهاء المكالمة، وإلا وجدت مكاملة من زميله المجند يخبرنى بإصابته وبعد دقائق أخبرنى الضابط المسئول عنه أنه لقى مصرعه.. رحمه الله.
وأضاف أن أخويه الباقيين أدوا الخدمة العسكرية، وبرغم أنه ضحى بنفسه فى سبيل الله ثم وطنه إلا أننى أحيانا أحاسب نفسى بأننى المسئول عما حدث له، لأننى قلت له التحق بالخدمة، وأدى الخدمة مثل أخويك السابقين، ولكن الحمد لله وهذا نصيبه والحمد لله الذى كرمنى باستشهاده.
وأشار إلى أنه على المسئولين فى الدولة محاربة الإرهاب والإرهابيين وتقديمهم للعدالة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأضافت والدة الشهيد هانى، أنها المرة الأولى التى يتصل بنا هانى فمنذ عام ونصف لم يتصل بنا من وحدته، أو من خدمته لتكون أول مرة وآخر مرة يتصل بنا من وحدته.
وأضافت أنها رأته وهو ميت، وكان وجهه مضيئا قائلة: "الله أكبر أحسبه عند الله شهيد" مضيفة "أنها تتعجب أن يقتل المسلم المسلم.. مننا فينا.. هل هذا يرضى الله ورسوله.. الشباب يؤدون واجبهم الوطنى يتركون أهاليهم وأولادهم ومنهم متزوجون وأخر حياتهم تكون اغتيالا وقتلا، حسبنا الله ونعم الوكيل".
والد شهيد الشرطة فى "أحداث البحوث" لـ"اليوم السابع": الحمد لله الذى أكرمنى باستشهاده.. ووالدته: نتعجب بأن يقتل المسلم مسلما آخر.. "حسبنا الله ونعم الوكيل"
الإثنين، 03 فبراير 2014 04:48 م
جنازة شهيد الشرطة فى "أحداث البحوث"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة