ننشر كواليس اجتماع قيادات"الإنقاذ"حول استمرار عمل الجبهة..استكمال المسار الديمقراطى والتكاتف فى وجه الإرهاب وتفعيل الدستور أسباب بقاء الجبهة..والشباب يرفضون وجود حزب حمزاوى لوصفه 30 يونيو بالانقلاب

الإثنين، 03 فبراير 2014 06:12 ص
ننشر كواليس اجتماع قيادات"الإنقاذ"حول استمرار عمل الجبهة..استكمال المسار الديمقراطى والتكاتف فى وجه الإرهاب وتفعيل الدستور أسباب بقاء الجبهة..والشباب يرفضون وجود حزب حمزاوى لوصفه 30 يونيو بالانقلاب الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب هانى عثمان ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" كواليس ثلاث ساعات من الاجتماع بين قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى بمقر حزب الوفد، للنقاش حول مصير الجبهة وما إن كان بقاؤها مهما من عدمه، حيث قررت قيادات الجبهة استمرارها من أجل استكمال خارطة الطريق، والعمل على تفعيل الدستور، مؤكدين أن الإرهاب الذى تتعرض له مصر يستدعى اتحاد جميع أبناء الوطن.

وأشارت المصادر إلى أن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أكد فى بداية الاجتماع ضرورة استمرار عمل الجبهة، وأهمية بقائها لحماية التحول الديمقراطى فى مصر، وتحقيق أهداف ثورة يناير وموجتها الثانية فى 30 يونيو، وهنا تدخل دكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، مشيرا إلى أن الرأى العام مهتم بأن يعرف خبر استمرار جبهة الإنقاذ، لشعوره بوجود قوى وطنية موحدة فى جبهة واحدة، تستطيع أن تحافظ على ثورته وتحميها.

وتدخل الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، والذى سبق أن أعلن استقالته من منصب الأمين العام لجبهة الإنقاذ، مؤكدا أنه تشرف بشغل منصب الأمين العام، لكنه لن يكون قادرا على الاستمرار فى هذا المنصب، لتعارضه مع التحالفات الانتخابية التى يقوم بعملها كرئيس حزب.

وتابعت المصادر: "إن المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة طالب بضرورة اختيار منسق عام للجبهة، وكذلك أمين عام، من أجل وجود أمانة مكتملة تستطيع أن تنجز عمل جبهة الإنقاذ، فى هذا التوقيت تحديدا تدخل الدكتور رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع محذرا من عودة نظام مبارك أو الإخوان، ومؤكدا ضرورة أن تناقش الجبهة قانون الانتخابات البرلمانية، من أجل وجود قانون يساعد فى دخول القوى المدنية بأغلبية كبيرة داخل البرلمان القادم".

وأوضحت المصادر أن الدكتور وحيد عبد المجيد تقدم للحضور بالورقة التى أعدها لإعادة صياغة عمل الجبهة مرة أخرى، وأكد ضرورة استمرار عمل الجبهة كتحالف سياسى فقط، يناقش الأمور السياسية، ويشكل تحالفا ضاغطا من أجل تحقيق أهداف الثورة وموجتها الثانية، وبعد أن انتهى، قام رئيس حزب الوفد بقراءة أعضاء الجبهة، مرة أخرى منذ أن تشكلت.

وأكدت المصادر أن علاء عصام، ممثل شباب جبهة الإنقاذ فى الاجتماع، رفض وجود حزب مصر الحرية لأن رئيس الحزب الدكتور عمرو حمزاوى اعتبر ثورة 30 يونيو انقلابا، فتدخل فى حينها شكرى أسمر ممثل حزب مصر الحرية، وأكد أن ما حدث فى مصر ثورة وليس انقلابا، وإن رأى الدكتور حمزاوى لا يعبر عن الحزب، وهنا رفض أحمد فوزى، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، ما سماه الإرهاب الفكرى، وأكد أن كل سياسى له الحق أن يقول وجهة نظره، ويجب أن نقبل الرأى الآخر، مما أثار غضب شباب الجبهة وبعض القيادات، وأكدوا أنه لا يجب أن يصرح عمرو حمزاوى بهذه التصريحات، خاصة أن جبهة الإنقاذ جبهة واحدة ومؤمنة بالثورة.

وانتقل محمد سامى رئيس حزب الكرامة إلى مناقشة تفعيل الدستور، مؤكدا، وفقا لما أشارت إليه المصادر، إلى أن الدستور القادم، غير قادر على اتخاذ القرار منفردا، وأن برنامج الجبهة فى الفترة القادمة يجب أن يعبر عن الدستور، ويكون برنامجا للرئيس القادم والبرلمان القادم.

وطالب شباب الجبهة باختيار الدكتور أحمد البرعى منسقا عاما، والدكتور وحيد عبد المجيد أمينا عاما للجبهة، ولكن الحضور اتفقوا فى نهاية الاجتماع على اختيار الدكتور وحيد عبد المجيد متحدثا رسميا باسم الجبهة، وأن المنسق العام سيتم اختياره فى الاجتماع القادم، وبقاء الدكتور أحمد سعيد أمينا عاما للجبهة بعد إصرار جميع قيادات الجبهة على بقائه.

فى هذا الوقت، قام سامح عاشور نقيب المحامين بكتابة البيان الصحفى، الذى تلاه الدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد، مؤكدا، أن جبهة الإنقاذ اجتمعت لمناقشة دور الجبهة فى المرحلة القادمة واستمرار الجبهة من عدمه والأهداف التى من أجلها تأسست جبهة الإنقاذ، وهل هناك ما يستلزم استمرارها فى أداء دورها الوطنى من عدمه، لافتا إلى أن الاجتماع انتهى إلى الجبهة، كانت وما زالت عنصرا دافعا ومدافعا عن خارطة المستقبل الوطنى الذى بدأته بالنزول إلى الشارع من أجل إسقاط مشاريع الإخوان فى الاستيلاء على الوطن والتمكن من مفاصله.

يذكر أن الاجتماع حضره الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وسامح عاشور نقيب المحامين وأحمد فوزى أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والسفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر ومحمد سامى ورئيس حزب الكرامة والسفير سيد قاسم رئيس حزب الدستور والدكتور وحيد عبد المجيد وجورج إسحاق وأحمد بهاء الدين شعبان والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد وعاطف مغاورى من حزب التجمع ومحمد عبد اللطيف من حزب المؤتمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة