محمود حميدة يصف المشير السيسى بديجول مصر

الإثنين، 03 فبراير 2014 02:21 م
محمود حميدة يصف المشير السيسى بديجول مصر محمود حميدة
كتبت سماح عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحضوره الجميل وثقافته الكبيرة تحدث اليوم النجم محمود حميدة عن شهادته بين الفن والسياسة فى معرض الكتاب، فى لقاء حظى باهتمام جماهيرى كبير قدمه الناقد أسامة عبد الفتاح الذى بدأ كلمته بالحديث عن الفنان محمود حميدة منذ أن بدأ التمثيل فى منتصف الثمانينيات من القرن الماضى وقال: هو مثال الفنان الملتزم بقضايا وطنه وفنه الذى ضحى بالكثير من أجله فهو الفنان الوحيد الذى أسس مجلة سينمائية رفيعة المستوى هى الفن السابع وتكبد بسببها خسارة كبيرة إلى أن توقفت عن الصدور، كذلك أسس شركة إنتاج سينمائى لينتج الأفلام التى يحجم المنتجون عن إنتاجها ومن أهمها فيلم جنة الشياطين.

بعدها تحدث الفنان الكبير محمود حميدة قائلا: أنه آثر الصمت خلال الفترة الماضية لأنه على قناعة أن كل شخص قد تجاوز الخمسين من عمره عليه أن يترك الساحة للشباب ولا يصادر المستقبل لحسابه الشخصى والأفضل له أن يترك الشباب لكى يخططون للمستقبل دون تدخل ممن يدعون أنهم أصحاب الحكمة والبصيرة.

ثم دار حوار مفتوح مع الحضور حيث رد محمود حميدة عن الأسئلة التى وجهها له الجمهور ومنها رأيه فى ترشح المشير السيسى للرئاسة؟ فأجاب: هو الأنسب للمرحلة الحالية ولاسيما فى ظل الانقسامات التى تشهدها البلاد.. وأضاف أن وضع السيسى فى مصر الآن يشبه وضع ديجول فى فرنسا التى مرت بظروف مشابهة إلى حد كبير.

وردا على سؤال عن مشاركته فى 25 يناير قال: كلنا فوجئنا بالشباب وإصرارهم على خلع النظام الفاسد وهو ما دفعنى للصمت وعدم الكلام حتى لا أسرق تعبهم وجهدهم وحقهم فى صياغة مستقبلهم.

وعن بداياته واتجاهه نحو السينما قال ضاحكًا إن مشواره الفنى بدأ وهو فى الخامسة من عمره، وأضاف: كنت أمثل لتسلية العائلة وأكتب مسرحيات وأعطيها لأطفال ليقوموا بتمثيلها، ثم بدأت بالمشاركة فى فرق التمثيل بالنادى أو المدرسة، حتى تحول التمثيل إلى شغلانة، على حد وصفه.

ونصح "حميدة" من يريد أن يعمل فى هذا المجال، بضرورة ألا ينتظر المال والشهرة، مضيفًا أن عليه أن ينمى نفسه بالقراءة وتحسين المعرفة وممارسة الحياة بشكل واقعى وليس خارجيًا، وقال نحن تربينا ونشأنا لا نعرف كيف نختار وكانت الجملة الأشهر هى «اسمع الكلام يا ولد»، وقال مازحًا «عندما كان يقولون لى إن هذا الولد لا يسمع الكلام، أقول ده ولد كويس».

وحول تقييمه للسينما هذه الأيام قال محمود حميدة: السينما دائما بخير ولكن صناع السينما ليسوا بخير وأرجع السبب لما تمر به السينما هذه الأيام للمخرجين الذين توجهوا للتليفزيون والدراما بدلا عن إصلاح السينما التى هربوا منها إلى المسلسلات.

واستمرت أسئلة الحاضرين للضيف عن الثورة والسياسة وعلاقتهم بالفن، وردًا على سؤاله عن الإنتاجية الفنية بعد الثورة وهل صحيح أن الفن يصنع الثورات؟ قال حميدة «مستحيل إثبات أثر العمل الفنى، وقد نرى أن الفيلم عدل خطط المستقبل للدولة الفلانية أو حرك الثورة الفلانية ولكن هذا لا يمكن إثباته".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة