فى مناظرة "بوضوح".. عبد الحليم قنديل: دستور 2014 ينتصر لشريعة الإسلام الحقيقية.. خالد سعيد: العلمانيون والليبراليون واليساريون ارتموا فى أحضان العسكر

أقام الدكتور عمرو الليثى فى ثانى حلقات برنامجه "بوضوح" على قناة الحياة، مناظرة سياسية بين كل من دكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية ودكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة، وذلك حول شرعية 25 يناير وشرعية 30 يونيه، وما يثار عن أن تدخل الجيش لإبعاد الإخوان فى 30 يونيه هو انقلاب عسكرى.

المتحدث باسم الجبهة السلفية قال خلال المناظرة إن القوى الإسلامية هى التى دعمت ثورة 25 يناير، ولولا نزولها ما كان نتج عن هذه الاحتجاجات ثورة، فالعلمانيون والليبراليون واليساريون ألقوا بأنفسهم فى أحضان العسكر، أما نحن فكل ما نريده عودة الشرعية فقط.

وأضاف، هناك الآلاف من المصريين فى المعتقلات حاليا ولا نعرف عنهم شىء، وذلك فى ظل دولة تدعى الحرية، وأكد سعيد أن الجبهة لا تعترف بالصناديق التى تأتى بقوة السلاح، فكل ما حدث بعد 30 يونيه غير شرعى ويكرس للحكم العسكرى والدولة العسكرية، مشيرا إلى أن احتجاجات التيار الإسلامى سلمية ومسيراتهم فى كل أنحاء مصر وهذا ما يراه العالم كله، ورغم وجود بعض الأفعال الخاطئة التى تحدث من أشخاص لا علاقة لنا بها إلا أننا ليس لنا أى علاقة بها.

وأضاف سعيد أنه ليس هناك ما يسمى بالإسلام السياسى، بل هناك سياسة إسلامية واقتصاد إسلامى، واعترف سعيد أن الإخوان أخطأوا ولكنهم لم يجرموا فى حق مصر.

من جانبه، قال عبد الحليم قنديل إن مصر إسلامية وغالبيتها مسلمة، وأذكر هنا بما قاله مكرم عبيد أنه مسيحى الديانة مسلم الحضارة، وأشار قنديل إلى أن الشرعية للشارع وأتحدى أن ينزل اليمين الدينى الانتخابات المقبلة، فالإخوان كانوا يتفاخرون بأنهم أكثر شعبية الآن أصبحوا أقل شعبية فى الشارع، لأن الشعب المصرى أدرك حقيقتهم بعد ثورتين .

وعن الدستور قال قنديل ليس مهم صياغة النصوص المهم تطبيقها، فدستور 2014 أفضل من 2012 وإذا كانوا الإخوان يرددون أنه يسمح بالمحاكمات العسكرية فدستور 2012 أيضا كان به محاكمات عسكرية، كما أن كل المواد المتعلقة بالجيش منقولة نصا عن دستور الإخوان.\

وحول ترشح السيسى للرئاسة قال قنديل إنه لاشك أن السيسى أصبح يخيف الغرب وهذا ما قاله جون ماكين، أما بخصوص ما يقال حول وجودى ضمن فريق المشير السيسى، فهذا الكلام غير صحيح رغم أنى لا أخفى دعمه كرئيس للجمهورية لأنه انتصر للشعب المصرى، فدائما ما ينتصر الجيش للشعب .