كشفت دراسة طبية النقاب عن أن ربع حالات الانتحار تحدث فى غضون ثلاثة أشهر من الخروج من المستشفى.
وأوضحت الأبحاث، أن الأشخاص الذين يتركون المستشفى، ترتفع بينهم فرص الانتحار بمعدل ثلاث مرات فى غضون 90 يوما من وقت تركهم المستشفى، وهو ما تظهر معه الحاجة لإجراء إعادة تقييم نفسى للمرضى المؤهلين للخروج من دور الرعاية الصحية.
وعكف الباحثون على تحليل سجلات ثلاثة عقود لمجموعة من المرضى تخطت أعمارهم الخامسة عشر فى إسكوتلندا حتى مطلع عام 2010، حيث بلغت معدلات الانتحار نحو16411 حالة، لوحظ أن ثلث هؤلاء اضطروا لدخول المستشفى للرعاية النفسية، وارتكبوا جريمتهم فى غضون التسعين يوما منذ خروجهم من المستشفى.
وأشارت الدراسة إلى أن 14% ممن شاركوا فى الدراسة أقدموا على الانتحار عقب خروجهم من المستشفى فى أعقاب تشخيص إصابتهم بأمراض نفسية سجلت فى ملاحظاتهم فى آخر زيارتهم، ومع ذلك وجدت تحليل السجلات أن واحدًا من كل خمسة كان له تاريخ سابق من المرض العقلى الذى لم يسجل.
وشدد الباحثون على أن الانتحار يعد مصدرا لقلق كبير من القائمين على الصحة العامة فى بريطانيا وجميع أنحاء العالم للحد الذى يتطلب معه ضرورة القيام بإجراءات احترازية ووقائية للحد من هذه الظاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة