حزب الاتحاد الديمقراطى يؤكد عمق الروابط بين شعبى مصر والسودان

الإثنين، 03 فبراير 2014 11:29 م
حزب الاتحاد الديمقراطى يؤكد عمق الروابط بين شعبى مصر والسودان صورة أرشيفية
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل بالسودان، على أزلية وعمق الروابط التاريخية بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، والتى لن تؤثر فيها تغير الأنظمة السياسية والحكومات المتعاقبة بالبلدين، مشيراً إلى أن ثورة 30 يونيو عبرت عن الإرادة الشعبية للشعب المصرى، وأعادت الأمور فى مصر إلى مسارها الصحيح بعيداً عن دعاوى تيارات الإسلام السياسى التى أثبتت فشلها فى المنطقة.

جاء ذلك خلال حفل التكريم الذى أقامه الحزب مساء اليوم، الاثنين، للقنصل المصرى بالخرطوم معتز مصطفى كامل، بمناسبة انتهاء خدمته بالسودان، واستقبال القنصل الجديد وئام عبد الله سويلم لمهام عمله بالسودان، بحضور رئيس قطاع التنظيم بالحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل محمد الحسن الميرغنى، ووزير الأوقاف السودانى الفاتح تاج السر، والناطق الرسمى للحزب إبراهيم الميرغنى وعدد من قيادات وأعضاء الحزب.

وقال القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل حاتم السر- المرشح الرئاسى السابق لانتخابات الرئاسة السودانية- إن الحزب له روابط تاريخية مع مصر يؤمن بها ويرفع شعار "وحدة شعب وادى النيل"، ويدافع عنها، مؤكدا إن تلك الوحدة بين شعبى وادى النيل كانت لن تتحقق فى ظل حكم جماعة الإخوان، لافتا إلى إن حزبه حذر مصر كثيرا من مغبة سيطرة الإخوان على الحكم فى مصر.

وأشار إلى إن الحزب الاتحادى الديمقراطى أعلن دعمه وتأييده لثورة يونيو منذ البداية، معتبرا إنها أعادت القاطرة المصرية المختطفة إلى مسارها الصحيح، معتبرا إن ما حدث فى مصر يجب أن يكون عبرة لكل دول المنطقة، لكى تأخذ حذرها من انتشار قوى الإسلام السياسى.

وأكد حاتم السر على ضرورة تشجيع التحول الديمقراطى للسلطة وتعزيز دور الأحزاب السياسية والليبرالية التى لا تتخذ الإسلام السياسى شعارا للوصول إلى السلطة كما فعل الأخوان فى المنطقة العربية.

وأشاد القيادى بالحزب بالزيارات التى سيقوم بها الوزراء السودانيين إلى مصر خلال الفترة المقبلة، والتى بدأت بزيارة وزير الدفاع السودانى للالتقاء بنظيره المشير عبد الفتاح السيسى غدا الثلاثاء، وكذلك الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السودانى على كرتى إلى مصر خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى إنها تمثل تحولا إيجابيا فى الموقف الرسمى لحكومة الخرطوم تجاه القاهرة معتبرا ذلك وضعا طبيعيا ومنطقيا لطبيعة العلاقة بين الشعبين الشقيقين.

من جانبه، أشاد القنصل المصرى بالخرطوم-المنتهية خدمته-معتز مصطفى كامل، بالدور الرائد للحزب الديمقراطى الاتحادى الأصل بالسودان، باعتباره أحد أهم الأحزاب السياسية التى تشكل الرأى العام السودانى لما له من رؤية ثاقبة وحكيمة بقيادته ورموزه التى تصب فى مصلحة الشعب السودانى الشقيق.

وقدم مصطفى كامل، الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال من فبل قيادات ورموز الحزب السودانى، لافتا إلى إنه طوال فترة خدمته بالسودان لم يشعر سوى إنه بين أهله وإخوانه الذين ظلوا دعما قويا له على كافة المستويات.

بدوره، أكد القنصل المصرى الجديد بالسودان، وئام عبد الله سويلم، اعتزازه بمهمته الجديدة فى السودان، مشيرا إلى حرصه على استكمال المسيرة باعتبارها رسالة وقاعدة انطلاق للمساهمة فى تعزيز العلاقات المصرية السودانية فى كافة المجالات.

وأكد وئام، حرصه على تحقيق التواصل مع كافة شرائح المجتمع السودانى لتحقيق طموحات شعبى وادى النيل على كافة الأصعدة، مشيرا إلى تقديره التام للحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل وبزعاماته ورموزه التى أسهمت بدور كبير فى الحياة السياسية والاجتماعية لتحقيق التنمية المنشودة بالسودان الشقيق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة