يدخل أكثر من 40 ألف طبيب من العاملين بمستشفيات وزارة الصحة وهيئاتها المختلفة، فى إضراب جزئى صباح اليوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع طوال شهر فبراير الجارى لأول مرة فى تاريخ نقابة الأطباء، اعتراضا على عدم تطبيق الحكومة ممثلة فى وزارتى الصحة والمالية للمشروع الأصلى للكادر بشقيه المالى والإدارى.
ويسرى الإضراب على جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، من مستشفيات تعليمية وعامة ومركزية ومؤسسات علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحى وجميع المراكز والوحدات الصحية، وعلى جميع الخدمات الطبية غير العاجلة مثل العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة وما يماثلهما.
الإضراب لن يشمل المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة، ولا الخدمات الطبية العاجلة والملحة بكافة أنواعها، مثل الطوارئ والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والرعاية المركزة والحروق والحضانات والحميات وأى خدمة طبية عاجلة أخرى، ولا على التطعيمات أو استخراج شهادات الميلاد أو الوفاة وما شابه ذلك من خدمات".
ويتم تقديم جميع الخدمات الطبية الطارئة مجانًا بدون تحصيل أى مقابل تحت أى مسمى، وسيحضر الأطباء إلى أماكن عملهم ويوقعون فى دفاتر الحضور، مع التركيز على تكثيف تواجد الأطباء بأقسام الطوارئ، خلال الفترة الصباحية، حتى لا تزيد أعباء العمل على أطباء الطوارئ.
وسيتم تعليق إعلان بجوار شباك تذاكر العيادات الخارجية، يوضح للمرضى تاريخ بداية الإضراب ونهايته وأسلوبه، حتى يقل عدد المرضى المتوافدين على المستشفى فى أيام الإضراب، كما يتم التأكيد على عدم كتابة قائمة عمليات غير عاجلة طوال أيام الإضراب.
وقال مصدر مسئول بنقابة الأطباء لـ"اليوم السابع": إن مجلس النقابة دعا إلى جمعية عمومية طارئة لمناقشة مستجدات الكادر وسبل التصعيد، خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الجمعية صاحبة القرار الأول والأخير فى طريقة التعامل مع أزمة الكادر، مشيراً إلى أن من بين الإجراءات التصعيدية المقترح عرضها على الجمعية العمومية الطارئة يوم الجمعة المقبل الإضراب المفتوح، بالإضافة إلى الاستقالات الجماعية المسببة كطريقة تصعيد قوية، ولم يتم تفعيلها من قبل تحت رعاية النقابة على أن تكتب الاستقالات تكتب على ورق النقابة، ويتم جمعها فى النقابات الفرعية عن طريق مندوب نقابى بكل مستشفى وتكون صيغتها دقيقة بحيث يتم التعامل معها ككتلة واحدة ولا يمكن قبول جزء منها بعيدا عن الكل.
وأكد المصدر أن الاستقالات لن تقدم إلى وزارة الصحة إلا بعد بلوغها الـ20 ألف استقالة، وأضاف المصدر أنه من بين خيارات التصعيد وقف الخدمات الإدارية المقترنة بعمل الأطباء مثل استخراج شهادات الميلاد والقومسيون الطبى.
اليوم 40 ألف طبيب يضربون جزئياً بمستشفيات الصحة لتطبيق "الكادر".. ويعاودون التظاهر يومى الاثنين والأربعاء أسبوعيا.. واستمرار العمل بالطوارئ وخطة التصعيد تتضمن الإضراب المفتوح وجمع 20 ألف استقالة مسببة
الإثنين، 03 فبراير 2014 07:16 ص