الكشف عن البوستر الرسمى لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

الإثنين، 03 فبراير 2014 03:06 م
الكشف عن البوستر الرسمى لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية البوستر الرسمى لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستقبل حاليا إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة طلبات مشاركة الأفلام فى دورته الـ17 التى ستقام فى الصيف المقبل، حيث يستمر استقبال الطلبات حتى نهاية شهر مارس المقبل.

وكشف كمال عبد العزيز رئيس المهرجان ورئيس المركز القومى للسينما عن التفاصيل الأولى لدورة هذا العام من المهرجان التى تنطلق من 3 وحتى 8 يونيو المقبل، إضافة إلى البوستر الرسمى للمهرجان.

وبعد النجاح الذى شهده منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك فى انطلاقته الأولى بالعام الماضى، أكد المنتج والسينارست محمد حفظى مدير المهرجان استمرار المنتدى فى دورة 2014، وهو المنتدى العربى الأول من نوعه الذى يتخصص فى الأفلام التسجيلية وحدها، حيث يتيح منتدى الإسماعيلية فرصاً لصناع الأفلام التسجيلية لإجراء المقابلات مع الخبراء، وكلاء المبيعات والممولين. ويرحب المنتدى بمشاركة مشاريع الأفلام من مختلف أنحاء العالم التى تحمل صلة بالعالم العربى - كأن يكون المخرج، المنتج، المنتج المشارك، الممثل لدور البطولة، موقع التصوير، الموضوع أو ما غير ذلك من أشياء تتصل بالعالم العربى- على أن تكون الأفلام المشاركة من فئة الأفلام الإبداعية التسجيلية الطويلة سواء فى مراحل الإنتاج أو ما بعدها، كما يجب أن تكون جميع طلبات التسجيل باللغة الإنجليزية.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأول المهرجانات العربية التى تتخصص فى الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته فى عام 1988 وأشرف على تنظيمها المركز القومى للسينما، ليستمر بعدها كواحد من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية.

ومن الجدير بالذكر، أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية خلال دورة العام الماضى قد استضاف العديد من رواد السينما التسجيلية فى الوطن العربى والعالم، ضمن لجان تحكيم المسابقات، أو فى فعالياته المختلفة، مثل ميشيل دريجيز عضو المهرجان السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى مونبلييه منذ عام 1979، والتى ترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة والرسوم المتحركة فى تلك الدورة، السينمائى اللبنانى شادى زين الدين وهو أحد مبرمجى مهرجانات معهد الدوحة السينمائى، والذى كان عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة والمتحركة، المخرجة هانيا مروة التى أسست جمعية متروبوليس لفن السينما فى لبنان وساهمت فى تأسيس جمعية بيروت دى سى السينمائية وكانت عضو لجنة تحكيم منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك، مع النجم المصرى خالد النبوى الذى شارك فى حلقة نقاشية بالمهرجان بجوار مشاركته فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بفيلم فردى، والمخرجة المصرية تهانى راشد التى كانت ضمن ضيوف شرف المهرجان وتم تكريمها عن مجمل أعمالها.

وكان ضمن حضور المهرجان فرانك ألبرز مدير المشاريع فى مؤسسة روبرت بوش الألمانية، أنطوان خليفة مبرمج ومدير العلاقات الدولية فى مهرجان دبى السينمائى الدولى ومستشار شبكةART ومهرجان أيام بيروت السينمائية، المخرجة المصرية كاملة أبو ذكرى، السينمائى ومبرمج المهرجانات خليل بنكيرانى، المنتج التونسى نديم شيخروكا، المخرج المصرى أحمد عبد الله السيد، مديرة الإنتاج كلوديا رومدان مبرمجة مهرجان الفيلم العربى فى برلين، المنتج بول بابوجيان المدير التنفيذى لـمؤسسة الشاشة فى بيروت، جاد أبى خليل من برنامج Docmed، السينمائية المصرية أميرة مشهور مؤسسة شركة Red Carpet Productions للإنتاج والتوزيع، السينارست ومنسق المناظر المغربى يحيى رجاد مؤسس أول سوق سينمائى فى تونس، محمد أسامة الشيخ من مجموعة MBC الإعلامية، كريم جمال الدين ومنى أسعد من ستوديو مصر، التونسى كريم الرمادى مؤسس شركة Link Production ومهرجان أيام تونس الجديدة فى كندا، المنتجة وخبيرة التوزيع اللبنانية جيسيكا خورى منسقة المهرجانات والتسويق فى شركة MC Distribution فى بيروت.

ويمنح المهرجان جوائزه لأفضل فيلمين مشاركين ضمن 4 مجالات أساسية هى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة أفلام التحريك.

ويقدم المهرجان جائزة اللوحة الذهبية وتبلغ قيمتها 3 آلاف دولار أمريكى، وتُمنح للمخرج الفائز بأفضل فيلم فى كل قسم من أقسام المسابقة، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 2000 دولار أمريكى، وتُمنح لفيلمين من الأفلام المشاركة فى كل مسابقة، وجائزة الجمهور التى يختار فيها الحضور الفيلم الفائز.

وقد استضافت مدينة الإسماعيلية الهادئة هذا المهرجان طوال 16 دورة من عمره، وهى إحدى أجمل المدن المصرية التى تطل على خليج وقناة السويس الواصلين بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، لتمارس المدينة دورها فى التواصل بين الحضارات كما فعلت قناة السويس طوال ما يقارب من قرن ونصف القرن من الزمن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة