الجارديان: الصحيفة تدافع عن نشر صورة خاطئة عن مصر وتصفه "بخطأ مطبعى صغير"
دافعت الصحيفة عن الخطأ الذى وقعت فيه الأسبوع الماضى بنشر صورة من ميدان التحرير، على أنها معارضة للحكومة، واختارت الصحيفة خير وسيلة للدفاع بالهجوم على السلطات المصرية، وقالت إن ما وصفته بـ"الخطأ المطبعى الصغير" الذى تقع فيه كل الصحف يمكن أن يؤدى إلى سجن صحفى فى مصر.
وأضافت أنه فى الوقت الذى يواجه فيه الصحفيون الدوليون وقتا صعبا مع اعتقال الكثير منهم، وتعرضهم للهجوم من الحشود، فإن الخطأ الذى وقع فيه زميل، حتى برغم تصحيحه سريعا، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وقالت الصحيفة إن الأخطاء فى أى صحيفة يمكن أن تكون مؤلمة وضارة فى بعض الأحيان، ونادرا ما تهدد حياة أحدهم.. لكن فى ظل المناخ المحموم فى شوارع مصر، فإن خطأ بسيط فى الطباعة فى النسخة الورقية أوالإلكترونية يمكن أن يعرض الصحفيين للخطر.
وتحدثت عن بثها مجموعة من الصور فى يوم الخامس والعشرين من يناير الماضى، بعنوان مظاهرات معارضة للحكومة، والذى أثار، بحسب اعتراف الصحيفة وفى غضون دقائق قليلة عاصفة احتجاج.. ودافعت الجارديان عن ذلك بقولها إنه كان خطأ تحريريا بسيطا نتيجة لسوء فهم يحدث لأغلب الصحفيين من وقت لآخر.. وصحح مراسل الصحيفة فى القاهرة، والذى لم يكتب العنوان، الخطأ فى غضون أقل من ساعة.. إلا أن مواقع التواصل الاجتماعى كانت قد التقطت الموضوع بالفعل، وأدى بث الجادريان للموضوع على تويتر تلقائيا إلى انتشاره بشكل سريع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا عكس التجربة "المؤلمة" لها عندما نشرت تقرير عام 2011 عن ثروة مبارك، زاعمة أنها بلغت 70 مليار دولار، وقال إن التقرير "الذى يبدو أن بالغ فى قيمة ثروة الرئيس الأسبق، بناءً على مصدر واحد، انتشر سريعا خلال المظاهرات فى ميدان التحرير، وأضر كثيرا بالصحيفة".
وأشارت الصحيفة إلى انتقادات القراء لها على خطئها الأخير، وقالت إن أحدهم الذى وصف نفسه بأنه مصرى بريطانى شكا لمحرر القراء بأن كثيرا من المصريين ليسوا راضين عن صورة ميدان التحرير التى حملت عنوان مظاهرات مناهضة للحكومة.
وأشار كاتب المقال إلى أن الجارديان اضطرت إلى إصدار بيان ينفى ملكية قطريين للصحيفة، وجاء فيها أنه موثق جيدا أن الجارديان تمثل شكلا فريدا من الملكية الإعلامية فى بريطانيا، وهى العمل الأساسى لمجموعة الجارديان ميديا، والتى تمتلكها كلها مجموعة سكوت ترست المحدودة، وتهدف إلى تأمين الاستقلال المالى والتحريرى للجارديان.
التليجراف: المخرج وودى الآن ينفى تورطه فى الاعتداء الجنسى على ابنته بالتبنى
بعد العاصفة التى أثارها خطاب مفتوح من ابنة المخرج الأمريكى وودى الآن بالتبنى، والذى اتهمته فيه بالاعتداء الجنسى عندما كانت فتاة فى السابعة، وصف الآن ما قالته ديلان فارو بأنه غير حقيقى ومشين، بما يشير إلى أنه يحارب المزاعم المتجددة حول علاقته الصاخبة بالممثلة ميا فاروفى أوائل التسعينيات.
ورد مدير الدعاية لآلان على ما ورد فى خطاب الفتاة البالغة من العمر 28 عاما، والتى تبناها الآن أثناء علاقته بالممثلة الأمريكية، وقال إن المخرج قرأ المقال ووجده غير حقيقى ومشين،كما قال محامى آلات إنه من المأسوى أنه بعد 20 سنة، تعود قصة ألفتها عاشقة منتقمة للظهر مجددا بعدما تم دراستها بالكامل، ورفضها من جانب السلطات المستقلة.
فاينانشيال تايمز: كيرى يحاول المستحيل فى سلام الشرق الأوسط
تحدثت الصحيفة عن المحاولات التى يقوم بها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت إنه يحاول تحقيق المستحيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن معاهدة أوسلو التى تم التوصل إليها قبل 20 عاما، تنص على "أن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون فى سلام كشركاء فى الأرض، باعتباره وسيلة لحل الصراع الدائر بينهما منذ عشرات السنين".
وبرغم ما نصت عليه المعاهدة من ضخ مليارات الدولارات لتطوير وادى الأردن وغيره، إلا أن الوعود التى تم التوصل إليها من قبل الطرفين لم تتحقق أبدا، بل إن سلسلة من الحروب الصغيرة التى نشبت بينهما حالت دون إنهاء هذا الصراع.
والآن ومع عودة كيرى للمحاولة للتوصل إلى اتفاق، فإن هناك تساؤلات حول ما إذا كان لدى الوزير الأمريكى خطة واقعية سياسيا أو ممكنة إقليما.. لأنه لا يوجد أى دليل على أن حكومة نتنياهو، أو حتى أى تحالف إسرائيلى آخر مستعد أو لديه القدرة على الانسحاب من الضفة الغربية والقدس الشرقية بما يمكن من تأسيس دولة فلسطينية.
وانتقدت الصحيفة خطة كيرى التى تنص على العودة إلى حدود 1967، واعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائبل والتخلى عن عودة اللاجئين الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة