دعا الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مجددًا، اليوم الاثنين، إلى ضرورة التهدئة والعمل على التوصل إلى حل سياسى عبر الحوار للأزمة الحالية التى تشهدها أوكرانيا.
جاء ذلك فى التصرحات أدلى بها الرئيس الفرنسى للصحفيين، فى ختام جلسة مباحثاته اليوم بالإليزيه مع رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج.
وقال أولاند، إنه ناقش ورئيسة الحكومة النرويجية الوضع الحالى بأوكرانيا، فضلا عن الأزمة السورية وتداعياتها، ومشكلة تأثر بعض الشباب بأوروبا بالدعاية المتطرفة التى قد تدفعهم إلى التوجه لسوريا من أجل القتال فى معركة لا تخصهم. مؤكدًا على ضرورة تحرك الدول الأوروبية فى هذا الصدد.
وأضاف الرئيس الفرنسى، أن مباحثاته مع رئيس وزراء النرويج شملت أيضًا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. مشيرًا إلى أن النرويج كانت قد قدمت دعمًا كبيرًا للتدخل العسكرى الفرنسى فى مالى، وأيضًا فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأشار إلى العلاقات التى تربط بين فرنسا والنرويج، والتى وصفها بـ"الممتازة". مضيفًا أن الروابط بين الجانبين تقوم على الثقة المتبادلة ولاسيما وأن النرويج تمد باريس بما يقرب من 40 بالمائة من استهلاك الغاز. وأيضًا ما يعكسه حجم الاستثمارات النرويجية فى فرنسا. وأوضح أنهما ناقشا أيضًا عددًا من المسائل المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.
أما رئيسة وزراء النرويج، فقد أكدت عمق العلاقات التى تربط بين بلادها وفرنسا فى شتى المجالات ولاسيما السياسية، والتنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت أن البلدين سيواصلان العمل من أجل دفع علاقات التعاون الثنائى، موضحة أنها ناقشت مع الرئيس الفرنسى الوضع الاقتصادى والمالى فى بلدان الاتحاد الأوروبى.
وأشارت إلى أن المباحثات بين الجانبين، تركزت على الأزمة السورية وتداعياتها على الصعيد الإنسانى.
الرئيس الفرنسى يدعو مجددًا إلى التهدئة والتوصل إلى حل سياسى بأوكرانيا
الإثنين، 03 فبراير 2014 09:04 م