الإخوان تواصل نشر مسلسل الفوضى بالتزامن مع محاكمة مرسى غدًا.. الجماعة الإرهابية تخطط لخداع الأمن والتظاهر فى ميادين مفاجئة.. ومصادر بـ"التحالف" تكشف: سنركز على التظاهر فى المطرية وعين شمس والألف مسكن

الإثنين، 03 فبراير 2014 07:28 م
الإخوان تواصل نشر مسلسل الفوضى بالتزامن مع محاكمة مرسى غدًا.. الجماعة الإرهابية تخطط لخداع الأمن والتظاهر فى ميادين مفاجئة.. ومصادر بـ"التحالف" تكشف: سنركز على التظاهر فى المطرية وعين شمس والألف مسكن أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتزامن مع محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، و14 قياديًا بجماعة الإخوان فى الجلسة الثالثة بأكاديمية الشرطة، المقرر إجراؤها غدًا الثلاثاء، تسعى جماعة الإخوان إلى عمل مفاجئة جديدة فى تظاهراتها، وإحداث نقلة نوعية بعيدًا عن مقر محاكمة مرسى، رغم دعواتها بالاحتشاد أمام المحكمة يوم الثلاثاء.

وقالت مصادر داخل "التحالف" الدعم للإخوان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن الخطة التى وضعت حتى الآن هى تمويه الأمن بأننا سنحتشد فى المحكمة، ثم تنطلق المسيرات إلى ميدان مفاجئ كما حدث فى عين شمس، مشيرة إلى أن المسيرات تعتمد على المناطق التى يكثر فيها عناصر الإخوان كالألف مسكن والمطرية وناهيا.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن يوم الثلاثاء ليس عطلة رسمية مثل يوم الجمعة، وهو ما سيؤثر كثيرًا على التظاهرات، مشيرًا إلى أن الفعاليات ستعتمد على عدد من الحركات الشبابية الإخوان فى إحداث مفاجئة فى اقتحام ميدان غير معروف للأمن.

وأوضحت المصادر أن استراتيجية "التحالف" الداعم للإخوان تعتمد الآن على التظاهر المفاجئ كما حدث اليوم الأحد بميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير، مؤكدة أنها ستعتمد فقط على التظاهر بمسيرات شبابية، وإيهام الأمن أنهم سينطلقون نحو المحكمة، بجانب الإعلان عن الاحتشاد ببعض الميادين ثم الذهاب إلى ميادين أخرى لا يتوقعها اِلأمن.

وأشارت المصادر إلى أن التركيز يوم الثلاثاء سيكون على مناطق المطرية، والألف مسكن، وعين شمس، بجانب ميدان طلعت حرب، نظرًا لكثرة عناصر جماعة الإخوان فى تلك المناطق.

من جانبه، قال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشقون إن جماعة الإخوان تسعى إلى إيجاد حل لأزمتها التى ورطت نفسها فيها عقب إقرار الدستور، وعدم استجابة العديد من عناصرها لدعواتها للنزول للشارع.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تعلم أن فعالياتها الخاصة بـ11 فبراير لن تكون مؤثر، ولن تفعل شيئًا جديدًا، وبالتالى تسعى لإيجاد حل ينقذها.

ودعت حركة تابعة لجماعة الإخوان للتظاهر يوم الجمعة المقبل، لتكون أولى الخطوات التصعيدية، وأكد محمد جمال المتحدث الإعلامى باسم الحركة: "سنفاجئ الجميع بما لا يتخيلونه إذا لم يتم السماع لمطالبنا، ونراهن على فتح ميدان التحرير كما نؤكد أننا متمسكون بسلميتنا التى تتسع للكثير من الوسائل".

وقالت مصادر بجماعة الإخوان إن اجتماع سيعقده قيادات التحالف فى الخارج، من أجل وضع خطة محكمة للتظاهرات لما قبل 11 فبراير، وتقديم مقترحات للتحالف فى الداخل بما يجب أن يحدث خلال 11 فبراير ذكرى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن جماعة الإخوان ليس أمامها الآن إلا التراجع وإيجاد صيغة مواءمة مع الواقع والبحث عن طريق للمصالحة مع الدولة ومصارحة أبنائها والاعتراف أمامهم بكل الأخطاء السياسية التى أدت لهذه الهزائم الكبيرة.

وتابع: "على الإخوان المشاركة فى العملية السياسية بشكل معلن، فالازدواجية التى تنويها بمشاركة غير معلنة فى الاستحقاقات القادمة وفى نفس الوقت الشحن والحشد والتحريض والدفع بالشباب لعرقلة المسار وإيقاف تقدم العملية السياسية سيزيد من السخط الشعبى وسيرسخ من كراهية التيار الإسلامى وسيدعم ما يُروج عنهم إعلاميًا بعدم المصداقية وعدم استحقاق الثقة والشراكة السياسية، فضلاً عن أن هذه الازدواجية ستشتت جهودهم بين طريقين نقيضين ما يجعلهم يجنون مزيدًا من الخسائر فى طريق فقدان كل شىء وعدم الحفاظ على الموجود".

وطالب فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" جماعة الإخوان بالتخلى عن التفكير فى مصالح رموز وقيادات الجماعة وتغليب مصلحة مصر، مؤكدًا أن الإخوان لديهم فرصة أخيرة لتحويل مرسى من متهم بالخيانة إلى بطل قومي، رغم أنها ستكون خطوة متأخرة جدًا ويتحولون من تنظيم يعرقل الاستقرار إلى داعم للاستقرار حتى لا تفوتهم فرص المبادرة وصناعة ذلك بأنفسهم قبل أن تفرضها الأحداث وقوة الأمر الواقع رغمًا عنهم".

واستطرد على بالقول: "إذا اختاروا الاستمرار فى نهجهم هذا فسيأتى الوقت الذى نقول فيه الإخوان لم تكن إرهابية لكنها صارت كذلك، وسيفلت الزمام وتصبح التطورات والأحداث على الأرض ضخمة جداً بحيث لا يمكنهم التحكم فيها، ولا فى ردود أفعال الشباب الذين سيحولهم الإحباط والإحساس بالعجز إلى ناقمين على كل شىء لا يرون إلا الانتقام والثأر منهجًا ومسارًا وحلاً".

وفيما يتعلق بهية الدفاع، قال عادل معوض عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان إن هيئة الدفاع انتهى دورها فيما يتعلق بالدفاع عن محمد مرسى فى قضية أحداث الاتحادية، وما زال دورها مستمرًا فيما يتعلق بالدفاع عن باقى المتهمين.

وأضاف معوض فى تصريحات لـ"اليوم السابع": دفاعنا عن مرسى كان شكليًا كما طلب، وانتهى الجلسة الماضية، وسيبدأ التعليق على الأحراز ومناقشة الشهود كطلب أساسى حتى الآن خلال الجلسة القادمة".

وقال الموقع الرسمى للحرية والعدالة إن كلاً من محمد طوسون وأسامة الحلو عضوى هيئة الدفاع عن الرئيس السابق التقيا المستشارين مصطفى خاطر ومدحت إدريس، للتنسيق بخصوص تنفيذ قرار محكمة قضية الاتحادية بتمكين أعضاء الهيئة من الدخول للمحاكمة بصورة آمنة، واستكمال باقى تصاريح أعضاء الهيئة.

وأكدت هيئة الدفاع - بحسب الموقع - أنه تم استلام أوراق دعوى وادى النطرون وتوزيعها على هيئة الدفاع وجارٍ الحصول على أوراق ما يسمى قضية التخابر.

وكان أشرف عمران، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسى، قال فى وقت سابق إن محمد الدماطى هو من سيحضر الجلسة القادمة والمقرر لها الثلاثاء المقبل، والتى يحاكم فيها مرسى و14 قياديًا بالإخوان فى أحداث الاتحادية.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هيئة الدفاع مستمرة فى دفاعها الشكلى عن محمد مرسى والذى طالب به وهو الدفع بعدم اختصاص المحكمة، فيما سيستمر دفاعنا عن الـ14 متهمًا الآخرين شكلاً وموضعًا فى باقى الجلسات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة