الأوليمبية تجدد الحرب على وزارة الرياضة.. وتطالب الأندية بمقاطعة الانتخابات.. والصراع يصل للأعضاء.. الدهشورى: خالد زين سبب الانقسامات.. ويصف تحرك اللجنة بـ"البجاحة".. وحالة التسيب السبب فى الصراع

الإثنين، 03 فبراير 2014 11:40 م
الأوليمبية تجدد الحرب على وزارة الرياضة.. وتطالب الأندية بمقاطعة الانتخابات.. والصراع يصل للأعضاء.. الدهشورى: خالد زين سبب الانقسامات.. ويصف تحرك اللجنة بـ"البجاحة".. وحالة التسيب السبب فى الصراع طاهر أبو زيد
كتب رامى عبد الحميد وحسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هى النار التى تشتعل بين الحين والآخر، تلك الصراع الحامى بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية، الذى يطفو على السطح، ويتصدر المشهد الرياضى، أكثر مما يهدأ وتتلاشى تبعاته، والخلاف بين طاهر أبو زيد وزير الرياضة، وخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية، طرح على أكثر من جبهة، ولكن دونما حل يرضى كل الأطراف، لتتدخل الأوليمبية الدولية تارة، وتتبادل الاتهامات تارة أخرى، فى مشهد يبقى الضحية الوحيدة فيه هو النشاط الرياضى فى مصر، الذى يدفع ثمن الصراعات بين أطراف تتنافس لمجد شخصى، أكثر مما تعمل للصالح العام.

بيان الأولمبية.. إصرار على التصعيد

والحلقة الجديدة من مسلسل الصدام بدأت عندما أصدر مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بيانا رسميا عقب اجتماعه الأخير لمطالبة الأندية بعدم إجراء انتخابات الأندية فى الوقت الحالى، جاء البيان كالتالى:-

إن خطابات اللجنة الأوليمبية الدولية بتاريخ 24 يونيو و15 يوليو و9 ديسمبر 2013، شملت خارطة طريق للرياضة المصرية، وتم الاتفاق عليها فى الاجتماع الثلاثى بين وفود اللجنة الأوليمبية الدولية ووزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية بسويسرا فى نوفمبر 2013.

وتوضح البنود الرئيسية لخارطة الطريق فى هذه المرحلة الانتقالية من الرياضة المصرية أنه يجب تجميد جميع التدخلات من وزارة الرياضة لحين استصدار قانون جديد يتوافق مع الميثاق الأوليمبى، كما أن الخطابات نصت بوضوح أن جميع اللوائح الصادرة من وزارة الرياضة موقوف العمل بها، وذلك يشمل لائحة الأندية الأخيرة الصادرة من وزارة الدولة لشئون الرياضة، وبناءً على ما تقدم فإن إجراء انتخابات الأندية فى هذا التوقيت قبل اعتماد قانون الرياضة الجديد ولوائح جديدة للاتحادات الرياضية والأندية الرياضية يعد خرقاً لخارطة الطريق واتفاق الاجتماع الثلاثى الذى تم فى نوفمبر 2013 بسويسرا.

وحتى لا تتعرض الرياضة المصرية لأى تهديدات خارجية، فإن اللجنة الأوليمبية المصرية تناشد الأندية المصرية عدم إجراء أية انتخابات حالياً لأن اللائحة الحالية للأندية موقوف العمل بها، وما بنى على باطل فهو باطل، وإن قانون الرياضة الجديد أصبح ضرورة ملحة خاصة بعد توافق الدستور الحالى مع خارطة الطريق، حيث نص الدستور أن القانون ينظم العمل للهيئات الرياضية وفقاً للمعايير الدولية، وبناءً على ما سبق ذكره فإن اللجنة الأوليمبية المصرية تهيب بوزارة الدولة لشئون الرياضة بالالتزام بخارطة الطريق وما ورد فى خطابات اللجنة الأوليمبية الدولية السابق إرسالها.

إضافة لما يسببه ذلك من إهدار المال العام بالملايين سواء من مصاريف إجراءات الدعوة للجمعيات العمومية بالنسبة للأندية، وكذلك مصاريف الدعاية التى يتم صرفها من قبل المرشحين.

زين يقود حملة ضد وزارة الرياضة

من جهتة أرسل المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية، خطابات رسمية لجميع الاتحادات الأوليمبية يطالبهم فيها بإبلاغ الأندية بعدم المشاركة فى الانتخابات التى حددتها وزارة الرياضة لانتخاب مجالس إدارات فى الأندية التى انتهت مدتهم القانونية مارس المقبل.

قال زين إن وزارة الرياضة تجاهلت الاتفاق الذى تم بين الوزارة واللجنة الأوليمبية الدولية فى الاجتماع الذى تم انعقاده فى مدينة لوزان يوم 26 نوفمبر، مشدداً على أن خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها هو إلغاء كل اللوائح التنفيذية الصادرة من الجهة الإدارية لحين إجراء القانون الجديد، مضيفاً أنه خاطب الاتحادات لإبلاغ الأندية التابعة لكل اتحاد على حدة بمقاطعة الانتخابات، تنفيذاً لقرار اللجنة الأوليمبية الدولية وخارطة الطريق.

الدهشورى حرب يصف تحركات الأولمبية بـ"البجاحة"

رداً على هذة التحركات وصف الدهشورى حرب، رئيس لجنة إعداد قانون الرياضة الجديد، مطالبة خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية، بإعداد قانون رياضة جديد، بأنها "بجاحة"، قائلاً: "زين سبب الانقسامات التى تشهدها الرياضة المصرية"، مشدداً على أنه يفتعل الأزمات مع كل وزير للرياضة، مما يدل أن المشكلة فى شخصه هو، وليس شخص الوزير، مضيفاً أن وزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبو زيد، هى الجهة الوحيدة المسئولة عن إعداد قانون الرياضة، مشيراً إلى أن حالة "التسيب" التى تشهدها الساحة الرياضية هى السبب فى هذا الصراع القائم.

أشار رئيس لجنة إعداد القانون الجديد، إلى أن هناك مجموعة من الفاسدين يهاجمون عمل اللجنة، من أجل مهاجمة شخص الوزير، مشدداً على أن اللجنة تحتوى على أشخاص ذوى خبرات، وكفاءة كبيرة، وقيمتهم لا تقل عن أهمية عمل لجنة الخمسين، التى أعدت الدستور الجديد.

الحرب تطول أطراف أخرى

وفى مرحلة جديدة من الصراع طالت الحرب أعضاء الجبلاية واللجنة الأوليمبية، اشتكى مسعد أبو الرجال المدير التنفيذى اللجنة الأوليمبية لبعض أعضاء اللجنة، من الطريقة التى تحدث بها حمادة المصرى عضو مجلس الإدارة الأسبوع الماضى، بعد المشادة الكلامية التى حدثت بينهما، بعدما استفسر المصرى عن الخطاب الذى تم إرساله إلى النادى الأهلى يفيد تأييد موقف اللجنة لإدارة القلعة الحمراء فى إعداد لائحة خاصة بها.. حيث سأل المصرى المدير التنفيذى عن أسباب إرسال هذا الخطاب وجميع الخطابات التى يتم إرسالها بدون علم أو صدور قرار من مجلس الإدارة، مما جعل أبو الرجال، يؤكد له أنه ينفذ تعليمات رئيس اللجنة الأوليمبية، إلا أن المصرى لم يقتنع بالرد وقام بتعنيفه وانصرف غاضباً.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدون حكوم اسوان

مطلوب اجابة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة