"الأعلى للجامعات" يضع اللمسات النهائية على خطة تأمين الطلاب

يواصل المجلس الأعلى للجامعات جهوده لاستكمال الخطة الاستراتيجية لتأمين الجامعات فى الفصل الدراسى الثانى، لمنع اندلاع أى أعمال عنف، مثلما حدث فى الفصل الدراسى الأول على أيدى طلاب الجماعة الإرهابية.

وقال بيان صادر عن المجلس، إن لجنة الأمن بالمجلس، برئاسة الدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان، تقوم بوضع الملاحظات الأخيرة والخطوات التنفيذية فى بروتوكول التعاون بين وزارتى التعليم العالى والداخلية لتأمين الجامعات.

ويهدف هذا البروتوكول إلى التنسيق بين كل من وزارتى التعليم العالى والداخلية والمجلس الأعلى للجامعات، لاتخاذ التدابير اللازمة فيما بينهم، لضمان استقرار وتأمين العملية التعليمية، والعمل داخل الجامعات الحكومية، مع الاستعداد للتدخل الفورى والسريع لعناصر وزارة الداخلية، فى حال تعرض الجامعات لأى حالات شغب أو اعتداءات من أى عناصر خارجية، أو لوجود حالات تمثل خطورة على الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.

وتنحصر مسئولية وزارة الداخلية فى إنشاء إدارة لشرطة الجامعات، تكون مهمتها تأمين الجامعات الحكومية من خلال التواجد الدائم لعناصر وزارة الداخلية خارج أسوار الحرم الجامعى، وكذلك الكليات خارج الحرم، وتأمين الحرم الجامعى من أى تعد خارجى، أو محاولات سرقة مع الاستعداد للتدخل السريع فى حالة امتداد أعمال الشغب والاعتداءات داخل الحرم، وذلك بناء على طلب رئيس الجامعة أو من يحل محله، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين، وكذلك توفير التدريب لأفراد الأمن الإدارى فى الجامعات.

وأكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، عقد لجنة الأمن بالمجلس اجتماعا موسعا الأسبوع المقبل، بحضور وزيرى الداخلية والتعليم العالى لتوقيع البروتوكول، ومن المتوقع عقد الاجتماع داخل ديوان وزارة الداخلية.

وأوضح حاتم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه فور توقيع البروتوكول سيتم الإعلان عن إدارة شرطة الجامعات لتأمين الحرم الجامعية من الخارج، كما ستقوم وزارة الداخلية بتدريب أفراد الأمن الإدارى حتى يكونوا قادرين على مواجهة أى أعمال عنف.