"الأطباء" تحمّل "الصحة" مسئولية وفاة 4 من أعضائها وإصابة 2 بأنفلونزا الخنازير لعدم تطبيق معايير مكافحة العدوى بالمستشفيات.. و"أطباء التحرير": 3 فيروسات خطرة وراء العدوى أدت لوفاة 4 آلاف مريض

الإثنين، 03 فبراير 2014 09:28 م
"الأطباء" تحمّل "الصحة" مسئولية وفاة 4 من أعضائها وإصابة 2 بأنفلونزا الخنازير لعدم تطبيق معايير مكافحة العدوى بالمستشفيات.. و"أطباء التحرير": 3 فيروسات خطرة وراء العدوى أدت لوفاة 4 آلاف مريض صورة ارشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء، هجومًا حادًا على مستشفيات وزارة الصحة، واصفًا إياها بالخرابات واتهم وزارة الصحة بالتساهل فى تطبيق إجراءات مكافحة العدوى خاصة بعد وفاة الحالة الرابعة لأطباء بالالتهاب الرئوى الحاد.

وأضاف نقيب الأطباء، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن النقابة خاطبت وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الالتهاب الرئوى الحاد، مشيرًا إلى أن ذلك أدى لانتشار فيروس أنفلونزا الخنازير.

وطالب نقيب الأطباء باتباع العاملين بالفريق الصحى إجراءات مكافحة العدوى حماية لأنفسهم، من خلال ارتداء الماسك الجراحى أثناء التعامل مع المرضى والحرص على غسل الأيدى باستمرار، بالإضافة إلى ارتداء البالطو أثناء العمل وخلعه عند الدخول للسكن.

ومن جانبه، كشف الدكتور محمد فتوح، عضو مجلس النقابة الفرعية لأطباء القاهرة ورئيس جمعية أطباء التحرير، عن قيام الأطباء بعزل مسحة "عينة" من مصاب بالالتهاب الرئوى الحاد، وهو المرض الذى توفى به الأطباء الأربعة ووجد أن المريض مصاب بـ 3 فيروسات وهى H1 N1 المعروف بفيروس أنفلونزا الخنازير + فيروس كورونا + مجموعة من الفيروسات غير النمطية، وأكد فتوح أن إصابة ووفاه 4 أطباء بالمرض تعنى وفاة 4 آلاف شخص بالمرض.

وأكد عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، أن وفاة الأطباء جاءت ردًا على تدهور أوضاع المستشفيات وتدنى مستواها وخاصة فى المحافظات، بسبب ضعف الإنفاق على الصحة وتدنى عمليات التنمية المهنية للعاملين بالمهن الطبية، وقدرتهم على الاطلاع على المعايير العالمية فى مكافحة العدوى، وتطبيقها فى المستشفيات بشكل دقيق يضمن الوقاية للمرضى والأطباء على السواء.

وقال الدكتور محمد فتوح، إن مثل هذه الفيروسات تهاجم صغار السن وضعفاء المناعة، مشيرًا إلى خطورة الفيروسات ومدى قدرتها على مكافحة العلاجات، التى يأخذها المرضى ودعا فتوح وزارة الصحة إلى مكافحة الوباء قبل انتشاره، مشيرًا إلى أن دور النقابة رقابى وليس تنفيذى، وتابع: فمثلا لو النقابة تلقت شكاوى من أحد الأطباء تفيد بعدم تطبيق المستشفى الذى يعمل بها إجراءات مكافحة العدوى يمكن للنقابة أن تفتح تحقيقات مع مديرى هذه المستشفيات وإذا ثبت عدم تطبيقها لمكافحة العدوى يمكن أن تحيل مدير المستشفى إلى التأديب وإيقافة عن العمل لو ثبت تقصيره.

ودعا الدكتور عمرو الشورى، عضو مجلس نقابة الأطباء العاملين بالفريق الطبى فى المستشفيات، إلى تقديم شكاوى فى المستشفيات التى لا تقوم بإجراءت مكافحة العدوى لتشكيل لجان تقصى حقائق حول تطبيق وزارة الصحة هذه الإجراءات من عدمها، وطالب وزارة الصحة بالتعامل الجدى والشفاف مع مشكلة عدوى الالتهاب الرئوى محذرًا من أن تكون مقدمة لموجة وبائية خطيرة على كل العاملين فى القطاع الطبى والمواطنين، وتابع إجراءات مكافحة العدوى مازالت ورقية فى أغلب المستشفيات.

واستكمل الشورى أن عددًا من النشطاء رصدوا إصابة 6 بالعدوى الخطيرة توفى منهم 4 هم د. أحمد عبداللطيف بالقليوبية ود. ياسر البربرى بالقليوبية ود. دعاء إسماعيل بالدقهلية والدكتور أسامة راشد من المنصورة وشفى الدكتور أمير نصحى، بعد أن دخل العناية المركزة بمستشفى 6 أكتوبر بالجيزة ومازال الدكتور أحمد الشوادفى يتلقى العلاج بالقصر العينى.

وقال الدكتور الشورى:"أُحمّل الحكومة ورئاسة الجمهورية مسئولية وفاة الدكتور أسامة راشد بسبب عدوى تنفسية، وكذلك يتحملون مسئولية كل مريض وطبيب مات، بسبب ضعف الإمكانيات وعدم توفر العلاج المناسب والفحوصات، وبسبب سوء حال المستشفيات التى أصبحت مزرعة تكاثر للميكروبات المميتة".











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة