كشفت مصادر سياسية, عن اتجاه عدد من الحركات الثورية، وعلى رأسهم جبهة ثوار, إلى تنظيم عدد من الفعاليات تزامناً مع إحياء ذكرى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، للمطالبة بتحسين أوضاع المواطنين المعيشية، علاوة على تأكيد مطالب الثورة الأساسية، وعلى رأسها الحق فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مشددين على سعى الجبهة بالتنسيق مع حركات أخرى لإقامة فاعلية كبرى فى القاهرة.
وأكد محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة ما زالت تدرس الشكل النهائى لإحياء ذكرى الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى الحادى عشر من فبراير من عام 2011، مشدداً على أن الحركة تدرس التحرك على عدد من المستويات فى نفس الوقت.
وأضاف مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أمس الأحد, أن الحركة تدرس التحرك فى فاعلية كبيرة فى القاهرة، بالتزامن مع عدد من الفعاليات بمناطق عشوائية لتذكير أهالى المناطق بذكرى الإطاحة بمبارك ومطالب الثورة التى خرجت عليه، مشيراً إلى أن هناك سُبلاً للعمل الجماهيرى جديدة، مازالت قيد الدراسة بالتنسيق مع القوى الثورية.
أكدت أميرة العادلى عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن حسم المشاركة فى إحياء ذكرى الإطاحة بمبارك الاجتماع المقبل وفقاً لآليات اللحظة الحالية والظروف التى تمر بها البلاد.
وأضافت العادلى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لا أفضل المشاركة، كما كنت لا أفضل المشاركة فى ذكرى 25 يناير، وذلك تجنباً للصدام وللحفاظ على وحدة الصف", لافتاً إلى أن ما حدث يوم 25 يناير كان كارثة لا يجب أن تتكرر.
وأكد محمد فاضل منسق شباب كفاية، أن اللجنة التنسيقية للحركة ستجتمع الجمعة القادم، لتقرر المشاركة فى إحياء ذكرى الإطاحة بمبارك فى الحادى عشر من فبراير عام 2011 من عدمه، مضيفاً لـ"اليوم السابع"، أن جدول أعمال تنسيقية الحركة سيشمل عدداً كبيراً من الملفات من بينهم هذا الملف.
بدوره أكد شريف الروبى مسئول الاتصال السياسى بحركة شباب السادس من أبريل الجبهة الديمقراطية، أن جبهة ثوار تبحث عدداً من التحركات المختلفة فى هذا اليوم، على رأسها إقامة عدد من المؤتمرات فى المناطق العشوائية حول أهداف الثورة، مضيفاً لـ"اليوم السابع"، أن إحياء ذكرى الإطاحة بمبارك أمر ضرورى لأهمية هذه الذكرى فى طريق الثورة.
فيما أكد عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، لـ"اليوم السابع"، انتظار الجبهة لاجتماع مكتبها السياسى، والإطلاع على معطيات المشهد خصوصاً بعدما حدث فى ذكرى الثورة، لافتاً إلى أهمية التواصل مع القوى الثورية للاتفاق على قرار موحد فى هذا اليوم.
فى الوقت الذى أكد فيه تكتل القوى الثورية وتيار الشراكة الوطنية، عدم النزول فى أى فاعليات فى الشارع فى الفترة المقبلة، تجنباً لإسالة المزيد من الدماء، والقبض على عدد من الشباب، مشددين على أن هذه المشاهد تساعد على شق صف 30 يونيو.
إحياء ذكرى الإطاحة بمبارك على جدول أعمال القوى الثورية.."طريق الثورة" و"6 إبريل"يتجهون لإحيائها بفاعلية فى القاهرة ومؤتمرات ومسيرات فى العشوائيات..وكفاية وشباب الإنقاذ فى انتظار قرار مكاتبهم السياسية
الإثنين، 03 فبراير 2014 07:31 ص