شهدت جامعة الزقازيق، اليوم الاثنين، افتتاح المعرض التنافسى المحلى للمشاريع البحثية لطلاب المرحلة الثانوية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية، بقاعات وحدة إدارة مشروعات التطوير ومكتب الابتكار بالجامعة ووحدة تطوير الأبحاث العملية والمشروعات بالجامعة.
يأتى ذلك برئاسة أمين أنور، وبحضور الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة، وصلاح قطيم منسق المحافظة لتنمية مهارات البحث العلمى، ومعارض العلوم ومشرفين وبحثيين، ومنسق المعرض سناء إبراهيم، ورباب شوقى، وعلية عبد الرحمن وآخرين.
استعرض الطلاب الذين معظمهم من طلاب المرحلة الثانوية ابتكاراتهم العلمية والتى بلغ عددها 66 بحثًا بحضور من أساتذة الجامعة لتحكيم هذه المشروعات بطريقة علمية وموضوعية وترتيبها تنازليًا، وترشيح المشاريع الناجحة المشاركة فى المسابقة الشاملة على مستوى الجمهورية ومن ثم يصعد الناجحون إلى المسابقة الدولية "آى إس آى فى".
وكان من ضمن المشروعات البحثية ابتكار الطالب محمد نبيل بمدرسة الثانوية العسكرية بالزقازيق والذى ابتكر جهاز لتواصل مع الصم والبكم، والذى بدوره يسهل التواصل معهم فى المصالح الحكومية والبنوك ووسائل المواصلات، وهو عن طريق جهاز لوحى يترجم الإشارات إلى جمل صوتية أو يقوم الشخص الأصم بكتابة الجملة عبر الجهاز فتترجم إلى صوت، وبذلك يسهل التواصل.
وابتكر الطالب إسلام أحمد عبد العظيم من مدرسة كفر أبراش الثانوية مركز مشتول مكوك فضائى يعمل بنفس فكرة إقلاع الطائرة والذى سيوفر الجهد والطاقة عن المكوك الحالى.
وأوضح الطالب، أنه ابتكر قبل ذلك سيارة سباق تعمل بدون بنزين لافتًا إلى أنه استعان بغاز الهليوم والأكسجين الذى سيعطى للسيارة قوة دفع عالية جدًا وطاقة أعلى من البنزين وجهاز فلالتر أقوى من الراداتير لتبريد الجرارات الزراعية والمولدات الكهربائية.
وابتكر الطالبان عبد اللطيف فاضل وزميله عمر عبد المنعم بمدرسة الثانوية العسكرية "آلة اكتشاف متطور" تعمل فى البحر والجو، والتى تجمع بين خصائص الطائرة الغواصة فى نفس الوقت، والتى سوف تسهل عمل الفِرَق البحثية فى أعماق البحار والمحيطات وسرعة العثور على الصندوق الأسود، إلى جانب سرعة إرسال والاتصال بين البحر والجو.
كما ابتكر فريق من طلاب الشهادة الإعدادية وهم "لؤى أحمد مدرسة السادات بالزقازيق وزياد هشام مدرسة الناصرية وأحمد هشام مدرسة الغار الإعدادية ماتور سيارة يعمل بطاقة بنزين أقل عن طريق شفط عادم السيارة (ثانى أكسيد الكربون) بدلا من خروجه من الشكمان لتلوث البيئة فيتم تخزينه فى أنبوبة ليتفاعل مع عدد من الغازات الأخرى المخزنة والذى يعمل على طاقة دفع للسيارة بعد نفاذ البنزين يتم تشغيل الماتور بذلك الغاز.
كما ابتكر الطالب أحمد إبراهيم قطب بمدرسة الثانوية العسكرية من قرية أنشاص البصل جهاز مولد كهربائى يعمل ببطارية قدرتها 12 فولت دون الحاجة لسولار لتوليد الكهرباء، لافتًا الى أن هذا الجهاز صغير الحجم ويعمل بدون صوت ورخيص التكلفة، وأنه فى حالة انقطاع الكهرباء يتم تشغيله ويعمل بكفاءة عالية.
وفى الشئون الطبية، ابتكر فريق مدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا "نوز فلتر" وهو جهاز فلتر للوقاية يُرَكَّب بالأنف بديلا عن الكمامات الطبية التى تكون غير آمنة وهو عبارة عن جهاز صغير يوصل بفتحين الأنف به 4 طبقات لحجز الملوثات والغازات ويطهر بالمائى الجارى.
بينما ابتكرت الطالبة بسمة ماهر عطية الثانوية بنات جهاز دقيق جدًا يُحقَن فى الجسم به شريحة إلكترونية يتصل بجهاز عبر الموجات اللاسلكية، للتحكم فى ضغط الجسم والقلب واتزانه بصورة طبيعة.
وكذلك الطالب مينا مجدى نبيل ابتكر علاج لإصابات النخاع الشوكى بالخلايا الجزعية وأحمد رفعت أحمد علاج لسرطان المعدة وخلود محمد فرج علاج فيرس سى، وياسمين وليد مصطفى جهاز إشعاعى مضاد للصورايخ وعمر مصطفى محمد تفسير آلية عمل الجاذبية الأرضية.
وضعف التواصل والعوامل المؤدية لظاهرة التحرش وكيفية مواجهتها للطالبة حور العين السيد هاشم، والعلاقة بين أعراض الاكتئاب وسلبيات التعليم وتأثيرها على المراهقين لجهاد خالد فوزى.
إبداعات طلاب الثانوى بالشرقية بمعرض المشروعات البحثية.. أجهزة تواصل للصم والبكم ومولد كهربائى بدون بنزين.. جهاز إشعاعى مضاد للصورايخ وعلاج لفيرسC وسرطان المعدة.. وفلتر أنف لغازات الدموع
الإثنين، 03 فبراير 2014 06:33 م