أسير فلسطينى يفقد 15 كيلو جراما منذ 15 يناير الماضى

فقد الأسير عبد المجيد خضيرات الذى يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التوالى - أكثر من 15 كيلوجراما من وزنه ، كما بدت عليه علامات الضعف الشديد .

وجاء فى بيان أصدره "نادى الأسير الفلسطينى " حول حالة الأسير عبد المجيد خضيرات الذى بدأ إضرابا عن الطعام منذ 15 يناير الماضى ، احتجاجا على إعادة إعتقاله وإرجاع حكمه السابق عليه ، بعد الإفراج عنه فى صفقة الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط" ، نقلا عن محامى نادى الأسير الذى زار خضيرات يوم أمس فى سجن "مجدو" الإسرائيلى قرب حيفا (شمال فلسطين المحتلة عام 48) - أن خضيرات نقل إلى العزل الانفرادى منذ بداية إضرابه ، وبدت عليه علامات الضعف ، كما أنه فقد الكثير من وزنه .

وأكد خضيرات للمحامى أنه مستمر فى الإضراب حتى الإفراج عنه ، بالرغم من أنه فقد أكثر من 15 كيلوجراما من وزنه منذ شروعه بالإضراب ، إضافة إلى أنه يشعر بآلام شديدة فى الكلى والظهر، وهو يتناول الماء فقط رافضا تناول المدعمات والأملاح ، وأن إدارة السجن أبلغته بأنه سينقل إلى "عيادة سجن الرملة" هذا الأسبوع .

وقال خضيرات إنه كان قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر، منذ الأول من يوليو وحتى الخامس من أكتوبر الماضيين ، فقد خلاله كليته اليسرى ، وأوقفه بعد وعود بالإفراج عنه ، ولكن ذلك لم يتم حتى الآن.

ويبلغ الأسير عبد المجيد خضيرات من العمر 46 عاما، وهو من محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، وكان ضابطا فى الأمن الوطنى الفلسطيني، ومعتقلا سابقا أمضى فى سجون الاحتلال 11 عاما ، وتم الإفراج عنه فى صفقة "شاليط" ، حيث كان محكوما بالسجن لمدة 15 سنة.