أكد مصطفى فنوش نقيب الصحفيين الليبيين، أنه جاء إلى مصر لسداد اشتراكات الصحفيين الليبيين، فى نقابة الصحفيين العرب، بالإضافة للعلاج، معرباً عن سعادته بالتواجد فى مؤسسة "اليوم السابع"، التى وصفها بالصرح الإعلامى الكبير، الذى سحب البساط من العديد من المواقع والصحف المهمة فى مصر، مشيداً بمهنيتها ومصداقيتها فى طرح المادة الإعلامية.
وأضاف فنوش، خلال حواره مع "اليوم السابع"، أن الكنائس الليبية، تتبع الكنيسة القبطية المصرية، مشيرًا إلى أن التكفيريين فى ليبيا، قتلوا السبع مواطنين المصريين، ليس لجنسيتهم، وإنما لتواجدهم فى مكان عبادة مسيحى، من وجهة نظرهم.
وأشار فنوش، إلى أن هؤلاء التكفيريين قاموا من قبل بحرق الكنيسة الليبية، معربًا عن موقفه الرافض والمستنكر لهذا الحادث الإجرامى، مؤكدًا أن الحوادث التى تطال بعض المصريين فى ليبيا ليست ممنهجة، وإنما هى من قبيل الحوادث الفردية، والمقصود منها ليس المواطن المصرى، وإنما المقصود منها الضغط على الحكومة الليبية، مؤكداً احترام الشعب الليبى للمصريين، بحكم صلة الرحم والجوار.
وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية، منظمة دولية، وكانوا متواجدين فى الحكم فى مصر وتونس وليبيا، لكن سقوطهم فى مصر، أسقطهم بالتالى فى ليبيا، مشيرا إلى أن محور ارتكاز الإخوان فى الوطن العربى فى مصر، نافياً أن تكون هناك علاقة بين الإخوان، وبين تنظيم القاعدة، والعمليات الإرهابية فى ليبيا.
وأكد أن المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا، منطقة مهمة جداً، تُستَغَل فى التهريب، وبالتالى يقوم البعض بعمل ضغط على الحكومة الليبية من خلال اختطاف الشواحن، أو ما شابه، مشيراً إلى أن الوضع الأمنى فى ليبيا ليس متردياً، وإنما نجاح الثورة الليبية، جعل من البلاد هدفاً للأجندات الخارجية، مشيراً إلى أن المشهد الأمنى تبدل، عندما تعاملت الدولة مع الجنائيين باللين، فتحولوا إلى مليشيات عسكرية، وأصبحوا ثواراً بدلاً من الثوار الحقيقيين.
وأكد أن الحدود الليبية أصبحت الآن مُؤَمَّنة، خاصة بعد ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أن النخبة الليبية أصبحت مُستَهدَفَة الآن، خاصة بعد استهداف الضباط والعسكريين، والنشطاء السياسيين، واغتيالهم، مؤكدا أن هناك من داخل ليبيا من يريد أن تبقى فى الفوضى، ملمحا بوجود أجهزة مخابرات أجنبية بأكثر من طعم ولون على حد وصفه، تعبث فى ليبيا.
وأشار إلى أن الغرب تعمد إبعاد الثوار الحقيقيين، فى ليبيا، بعد نجاح ثورة 17 فبراير، واستبدلهم بجماعات الإسلام السياسى، التى لا تهدف إلا للوصول إلى الحكم، مشيرا إلى أن خطأ الثوار الحقيقيين فى ليبيا، هو الموافقة على إقامة أحزاب سياسية، أصبح انتماؤها لأنفسها، أكثر من الوطن، وذلك لعدم وعى الليبيين بتجربة تعدد الأحزاب السياسية من قبل.
وفيما يتعلق بانقلاب خليفة حفتر، قال إنه كان له مشاكل سابقة، مع العقيد معمر القذافى، مشيراً إلى أن انقلابه لم يكن مدعوما من الجيش، لأن ليبيا بالأساس لم يكن بها جيش، ولكن مجموعة من الكتائب كانت تعمل على خدمة النظام السابق، مشيرا إلى أن مطالب الجماهير الليبية، بإقالة المؤتمر الليبى الوطنى، كان دافعا لحفتر على إعلان انقلابه الذى لم يكتمل.
وأكد أن إقالة المؤتمر، تجعل شرعية الحكم شاغرة فى ليبيا، مؤكداً فى الوقت ذاته أنه على المؤتمر أن يطور من أدائه، حتى يقدم لليبيين، ما يساعدهم على بناء دولتهم.
وشدد على حقيقة تواجد تنظيم القاعدة فى ليبيا، بالإضافة إلى التكفيريين، وأنصار الشريعة، مشيرا إلى أن ليبيا مستهدفة، من قبل أجندات ومنظمات خارجية، مؤكدا أن حكومة أمن مصر، تعطى ليبيا أمناً على الأقل من الحدود الشرقية.
ولفت إلى أن الليبيين يحترمون المصريين بشكل خيالى، مؤكداً أن هناك 2 مليون عامل مصرى، يعملون فى ليبيا، وما يحدث من انتهاكات لحقوق المواطنين فى البلدين، حالات فردية فقط.
نقيب الصحفيين الليبيين: مقتل الأقباط حادث فردى لا يعبر عن الدولة.. حدودنا الشرقية أصبحت آمنة بعد 30 يونيو.. ويؤكد: "اليوم السابع" صرح إعلامى كبير سحب البساط من تحت أهم الصحف والمواقع فى الوطن العربى
الجمعة، 28 فبراير 2014 01:57 ص
نقيب الصحفيين الليبيين ومحرر اليوم السابع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح
فردي مش فردي يجب الرد الفوري
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرانية
كلام غير صحيح