اعترضت السلطات الفرنسية مراهقة تبلغ من العمر 14 عاما كانت على وشك مغادرة مطار ليون سانت أكسوبيرى فى طريقها إلى تركيا ومنها إلى سوريا.
وذكرت نيابة جرونوبل، اليوم الجمعة، أن والدى الفتاة أبلغا أنها غادرت المنزل بعد أن تلقت رسالة غريبة، وبعدها أرسلت رسالة نصية عبر الهاتف "أس أم أس" إلى والدها أخبرته من خلالها أنها ستنضم إلى "الجهاد بسوريا".
وقال جون إيف كوكيان نائب عام منطقة جرونوبل اليوم، إن التحقيقات الأولية، أظهرت أن المراهقة اشترت لنفسها تذكرة سفر إلى تركيا مقابل مبلغ نقدا سحبته من الحساب المصرفى خاص به، وذلك بعد أن توجهت إلى وكالة للسفر رفضت حجز تذكرة لها، إلا أن وكالة أخرى وافقت وباعتها لها.. مشيرا إلى أن الفتاة تنكر حتى الآن كل هذه الوقائع.
وتشهد فرنسا ظاهرة توجه عددا من الشباب والمراهقين ومن بينهم فتيات إلى سوريا للانخراط فى الجهاد، حيث تقول السلطات إن مئات من الأشخاص بينهم عشرة من القاصرين شاركوا فى القتال إلى جانب الجهاديين فى سوريا أو تعرضوا للتغرير بهم منذ بداية الحركة الاحتجاجية فى 2011 التى تحولت إلى حرب دامية.
واعتبر وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس، أن تدفق الجهاديين الفرنسيين إلى سوريا الذى لم يشهد مثيلا له فى أفغانستان وفى البلقان أو مالى، يشكل "أكبر خطر سنواجهه فى السنوات المقبلة".. مشيرا إلى أن الخوف الكبير يكمن فى عودة هؤلاء الأشخاص إلى فرنسا بعد تمرسهم على القتال.
منع مراهقة من مغادرة فرنسا قبل سفرها إلى سوريا للجهاد
الجمعة، 28 فبراير 2014 09:47 م