نفى باتريس-إدوار نجايسونا الذى نصب نفسه المنسق السياسى لميليشا "مناهضة السواطير المسيحية" فى أفريقيا الوسطى المعلومات التى ترددت حول اعتقاله فى الكونغو برازافيل ونقله إلى العاصمة "برازافيل".
وقال نجايسونا، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الجمعة، إنه على عكس ما أذيع على موجات القنوات الأجنبية وفى بعض الصحف، لم يتم اعتقاله ولم يتم ترحيله إلى العاصمة "برازافيل"، مؤكدا أنه متواجد فى البلاد ولم يغادرها، وتساءل "ماذا فعل ليتم توقيفه من قبل السلطات؟".
وأضاف الراديو أن مصدرا شرطيا أعلن أمس الخميس، أنه تم اعتقال "نجايسونا" فى منطقة "ليكوالا" بشمال البلاد، والذى يفصلها نهر "اوبانجى" عن أفريقيا الوسطى والتى تستضيف منذ نهاية عام 2013 أكثر من 11 ألف لاجئ "مسيحين ومسلمين" من أفريقيا الوسطى، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
يذكر أن نجايسونا كان نائبا فى البرلمان ورئيسا لاتحاد كرة القدم فى أفريقيا الوسطى، كما شغل منصب وزير الشباب فى عهد الرئيس المخلوع "فرنسوا بوزيزيه" (2003 و2013)، ثم نصب نفسه قائد المليشيات المسيحية لمواجهة مليشيات "مناهضة السواطير".
منشق عن الميلشيات المسيحية بـ"بانجى" ينفى اعتقاله وترحيله للكونغو برازافيل
الجمعة، 28 فبراير 2014 01:12 م