نقلاً عن اليومى..
تشكّل نقابة المهن السينمائية، السبت المقبل، لجنة من أعضاء مجلس إدارتها للتحقيق فى الشكاوى المقدمة من قبل الأعضاء، والتى تتمثل فى السطو على النصوص السينمائية وعدم تنفيذ العقود المبرمة بين صناع الأعمال، ويأتى على رأسها الشكوى التى تقدمت بها المخرجة سارة عبدالعزيز ضد صناع فيلم «فيلا 69» بطولة خالد أبوالنجا وأروى جودة وإخراج آيتن أمين، لتشابهه مع سيناريو فيلمها الذى يحمل عنوان «بيت ورد».
ذكرت المخرجة فى شكواها أن مشاهد فيلم «فيلا 69» مطابقة تماما لسيناريو فيلمها «بيت ورد» وبه نفس التعديلات التى وضعتها على سيناريو فيلمها، وأوضحت أن الفيلم يتطابق مع السيناريو الذى كتبته فى الفكرة الأساسية التى تعتمد على المنزل القديم الملىء بالذكريات، ومظاهر الحياة المتمثلة فى الجيل القديم والجيل الجديد، وأيضا الشخصيات الأساسية القائم عليها العمل، ونهاية الفيلم بحدوث التغييرات فى الشخصية المحورية، وهى «حسين» فى «فيلا 69» و «ورد» فى «بيت ورد»، وهددت المخرجة باللجوء للقضاء فى حالة امتناع الطرف الآخر عن إعادة حقوقها.
وتعجبت سارة من حصول الفيلم على جوائز مهرجان جمعية الفيلم مؤخرا رغم أنه مازال هنالك تحقيق يجرى حول سرقة السيناريو، ولم يتم حسم أمره قضائيا بعد، ووجهت سارة النداء إلى جمعية الفيلم بأن تراعى حماية حقوق المبدع نظرا لتاريخ الجمعية العريق، وأن تأخذ فى الحسبان ألا يشوب الأفلام المتقدمة لها أى شائبة أو شبهة، وأنها أرسلت خطابا بعلم الوصول لهم تنبههم لموقف فيلم «فيلا 69»، أى أنهم على علم الآن بموقف الفيلم قانونيا.
كما شكلت نقابة المهن السينمائية لجنة فنية سرية، للفصل فى الشكوى المقدمة من د. محمود أحمد عوض، الأستاذ الجامعى بكلية الآثار، ضد السيناريست أحمد عبدالله مؤلف فيلم «ساعة ونص»، متهما إياه بسرقة الفيلم السينمائى من قصة كتبها منذ عامين تحمل عنوان «قطار 977» وسجلها فى الشهر العقارى.
وطالب الدكتور الجامعى خلال شكواه باسترداد حقوقه الأدبية والمالية، ومن المقرر أن تفصل اللجنة فى النزاع بين الطرفين عقب مشاهدتها للنصين، والمعروف أن فيلم «ساعة ونص» تم عرضه بالسينمات عام 2012، ويتناول العمل حادث القطار الشهير الذى اشتعلت فيه النيران بالعياط جنوب الجيزة، ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم سمية الخشاب ومحمد إمام وأحمد بدير ويسرا اللوزى وإياد نصار، إخراج وائل إحسان.
وتقدم محامى شركة جولدن جولب للإنتاج الفنى رسميا بشكوى لنقابة المهن السينمائية، ضد الفنان طلعت زكريا، يطالبه فيها برد عربون قدره 100 ألف جنيه، كان قد تقاضاه الفنان نظير كتابته قصة وسيناريو وحوار فيلم «سعيد حركات»، منذ عدة أعوام، وجاء فى الشكوى «تفاجأنا بعد تعاقد طلعت زكريا معنا على كتابة العمل، بتقديمه مع شركة السبكى للإنتاج الفنى باسم الفيل فى المنديل بما يخالف بنود تعاقدنا معه».
وعلمت «اليوم السابع» أن الفنان طلعت زكريا أخطر لجنة التحقيق بنقابة السينمائيين بتأجيل النظر فى الشكوى المقدمة ضده، لحين تحسن حالته الصحية، وأخبرهم بعدم استطاعته الذهاب لمقر النقابة هذه الأيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة