مساندة شعبية كبيرة لقضية مياه النيل بشمال سيناء

أكد المشاركون فى ندوة عن نهر النيل نظمها مركز النيل للإعلام بمدينة العريش، ضرورة المساندة الشعبية بشأن قضية النيل، معتبرين أن نهر النيل خط أحمر يجب عدم الاقتراب منه.

وأوضح المشاركون أن المياه شريان حياة للمواطن المصرى، وأنه يجب على مؤسسات المجتمع المدنى أن تشكل ضغطًا شعبيًاً للوقوف خلف الدبلوماسية المصرية ممثلة فى وزارتى الخارجية والرى والموارد المائية.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها نادى الاستماع والمشاهدة بمركز النيل للإعلام بمدينة العريش، لمناقشة الدور الشعبى فى مساندة الخارجية المصرية فى أزمة سد النهضة الإثيوبى، واعتبار أن مياه النيل خط أحمر للمواطن المصرى الذى حضرها سهام عز الدين جبريل مدير عام الإعلام بسيناء، وسناء جلبانة مدير مركز النيل للإعلام بالعريش، وتوفيق مصبح المشرف على نادى الاستماع والمشاهدة، وأمين القصاص نقيب المحامين بشمال سيناء، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى.

وأكد أمين القصاص نقيب المحامين، ورئيس اللجنة العامة للوفد بشمال سيناء، رغبته فى تحقيق التنمية سيناء، مطالبًا بسرعة توصيل ترعة السلام إلى منطقة السر والقوارير بوسط سيناء لخصوبة التربة، خاصة وأن الترعة تعتمد على مياه النيل المنقولة.

من جانبها، أشارت سوسن حجاب، رئيس جمعية حقوق المرأة بشمال سيناء، إلى مشاركة منظمات المجتمع المدنى عام 2009 مع مركز حابى لحقوق البيئة، فى العديد من الفعاليات والوقفات التضامنية للتعريف والتنبيه بالأخطار التى تتعرض لها مياه نهر النيل، بسبب التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى، وذلك قبل ظهور موضوع بناء سد النهضة الإثيوبى، مطالبة بضرورة أن يتم ترشيح سفراء على أعلى مستوى، لتمثيل مصر فى الدول الأفريقية، لأن الفترة الأخيرة شهدت وجود سفراء مصريين على غير المستوى، وإرسال المتميزين إلى أوروبا وتجاهل الدول الأفريقية تماماً.

وأعلن مؤمن سمرى منسق اللقاء عددًا من التوصيات منها ضرورة مناشدة الجماهير المصرية فى جميع المحافظات، بدعم جهود وزارتى الخارجية والرى فى المعركة الدبلوماسية للحفاظ على حصتنا من مياه النيل، وإدانة المواقف العدائية التى تقوم بها كل من إسرائيل وإيران وتركيا وقطر، ورفض اتفاقية "عنتيبى"، والتمسك بحصة مصر حسب الاتفاقيات الدولية، والتى وقعت عليها دول حوض النيل لتحديد حصة المياه لجميع دول المنبع والمصب، وحسن اختيار المفاوض فى معركة الدبلوماسية المصرية من أجل الحفاظ على حصة مصر من المياه.