قال الدكتور كمال حبيب الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إنه من التناقضات التاريخية أن تتحالف جماعة الإخوان مع الجماعات الأكثر تشددا، بعد وصولها للسلطة، رغم أن تاريخ تحالف الجماعة التحالف مع القوى المنفتحة على المجتمع، فقد تحالفت الجماعة مع حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية المصرية فى الثمانينيات.
وأكد "حبيب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أعضاء السلفية الجهادية تواجدوا فى اعتصام رابعة العدوية لدعم الإخوان، مضيفاً "تحالف الإخوان مع الجماعات المتشددة تسبب فى خسارة الطريفين سواء الإخوان أو الجماعات المتحالفة معها وكان من المفترض أن الجماعة تنفتح على المجتمع بعد فوز الدكتور محمد مرسى فى الحكم، ولا تفكر بفكر التنظيم فكان لابد أن يكون مرسى رئيسا لجميع المصريين".
وتابع: "تحالف الإخوان مع الجماعة الإسلامية تسبب فى خسارة الفريقين، حيث إن الإخوان خسرت بهذا التحالف والجماعة الإسلامية عادت لتشددها مع أخرى بعدما عقدت مراجعاتها الشهيرة".
وقال "حبيب": "سبب تحالف جماعة الإخوان مع الجماعات المتشددة هو سيطرة القطبيين على الجماعة برئاسة كل من محمد بديع مرشد الجماعة وخيرت الشاطر نائبه ومحمود عزت أمين عام الجماعة"، مؤكدا أن الجماعة عقدت هذه التحالفات، من أجل السيطرة على الدولة وتجيش حلفائها لمواجهة الدولة، مضيفا: "عقدت الجماعة من أجل السيطرة على الدولة أما ما يقال عن تأسيس جيش فى سيناء فهذه ادعاءات".
عدد الردود 0
بواسطة:
القاسم عمر((محامي بالنقض))
هم دفعوا دفعاً إلي ذلك