"صباحى" يلتقى شباب الحزب المصرى الديمقراطى.. ويؤكد: لا أسعى لأصوات الإخوان فى الانتخابات ولا احتكر الثورة.. مؤسس التيار الشعبى: أرفض أى منصب بالتعيين.. وسأنسحب من السباق الرئاسى حال اعتقال أعضاء حملتى

الجمعة، 28 فبراير 2014 02:01 ص
"صباحى" يلتقى شباب الحزب المصرى الديمقراطى.. ويؤكد: لا أسعى لأصوات الإخوان فى الانتخابات ولا احتكر الثورة.. مؤسس التيار الشعبى: أرفض أى منصب بالتعيين.. وسأنسحب من السباق الرئاسى حال اعتقال أعضاء حملتى حمدين صباحى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والمرشح المُحتَمَل لرئاسة الجمهورية، أن اللحظة التى يترشح فيها للوصول إلى منصب رئيس الجمهورية لحظة مهمة فى تاريخ الوطن، حيث يسبقها عطاء شعبى تخلص من رئيسين، ولديه القدرة على الاستمرار، للقضاء على جسد النظام الذى مازال قائما، حسب وصفه.

وأشار صباحى خلال لقائه بشباب الحزب المصرى الديمقراطى مساء أمس الخميس، إلى أن رهانه للنصر فى الانتخابات القادمة مرتبط بالوصول للراغبين فى العدالة الاجتماعية والشباب الطامحين لمصر ديمقراطية، مشددًا على أن قراره بخوض الانتخابات الرئاسية لتمسكه بالثورة والوفاء لحلم شبابها فى بناء نظام ديمقراطى.

واعتبر صباحى أن الجهاد الأصغر لأية ثورة هو إسقاط النظام الذى قامت لإسقاطه، الذى مازال قائما حتى الآن، وأن الجهاد الاأكبر للثورة هو بناء النظام الجديد على أسس الثورة والاستقلال الوطنى واستأصال الإرهاب دون الجور على الحقوق الأمنية والقضاء على حالة الاستقطاب التى تسود فى المجتمع.

وشدد صباحى خلال كلمته على أن القضاء على الإرهاب يجب أن لا يمتد إلى قمع الحريات ومواجهة حاملى السلاح تكون بالسلاح الذى يقويه الفكر والثقافة للقضاء عليه من جذوره.

وأكد مؤسس التيار الشعبى أن الجيش يواجه إرهابا داخليا وخارجيا باعتباره الجيش الباقى فى المنطقه، الذى يلزمه التفاف حوله ودخوله إلى المنافسة السياسية يعرضه للخطر فى ناحية الالتفاف الشعبى حوله.

وحول موقفه من فض اعتصام رابعة والنهضة، أكد صباحى أن من يتحمل مسئولية الدماء فى المقام الأول هم قادة الاعتصام الذين تبنوا الوعيد للمصريين حال عدم رجوع الدكتور محمد مرسى للحكم، مشددًا على أن فض الاعتصام كان أمرا لازما.

وعن رؤيته الاقتصادية، أشار إلى إيمانه بأنه لو كان له عدو سيكون الفقر، لافتا إلى ضرورة بناء نظام اقتصادى يوفر فرص جادة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحول رجال الأعمال قال "أريد رأسمالية وطنية بدلًا من رأسمالية المحسوبية التى أضاعت كل من خارج السلطة والأفضل لرجال الأعمال أن يكون هناك تكافئ اجتماعى".

وأكد صباحى أن كل الانتخابات التى خاضها فى السابق لم تكن الدولة على درجة من المحايدة معه، لافتا إلى أن الانتخابات القادمة يجب إجبار الدولة أن يكون انحيازها التقليدى لمرشحها فى أقل درجاته.

وأضاف صباحى، أنهم سيطالبون الدولة بتكافؤ الفرص، مشيرا إلى أنهم ليسوا فى موضع متلقى الحسنة من السلطة لنزاهة الانتخابات وإنما يجب أن تكون الثورة فاعلا تفرض بقوتها الديمقراطية فى تجربة الانتخابات الرئاسية.

كما دعا صباحى لوجود كل الضمانات لنزاهة الانتخابات بما فيها منظمات المجتمع المدنى والداخلية والخارجية منها للرقابة على الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى تقديمه الدعوة للاتحاد الأوروبى للرقابة على الانتخابات.

وأوضح أن الشباب يحتاج إلى رؤية وإجراءات سياسية واجتماعية واقتصادية للثقة فى الرئيس القادم، لافتا إلى أن عمر المسئولين الذين سيعينهم، بين الـ30 سنة، والـ50 سنة، بمتوسط 40 سنة.

وشدد المرشح الرئاسى المُحتَمَل على أنه حال سد الباب أمام حملته واعتقال الشباب الذين يروجون لمرشحهم فسيخرج من السباق فورا، لافتا إلى أن مشاركته مبنية على تكافؤ الفرص أمام الجميع فى الترويج لمرشحهم.

ونوه على أنه من غير المقبول حبس أى شاب خرج للدعوة للتصويت بـ"لا" على الدستور فى الاستفتاء الماضى، لافتا إلى أن هذا خارج عن نصوص الدستور والقانون.

وعند سؤال عن رأيه فى المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، شدد أنه انحاز للشعب فى 30 يونيو، علاوة على احترامه للمؤسسة الوطنية التى ينتمى لها، لافتا إلى أنه حال ترشحه سيكون محل منافسة أما فى حال عدم ترشحه وهذا الأفضل له حسب قوله أو فى حالة عدم فوزه فسيكون محل احترام وإن كان لديه رغبة للتعاون فأهلا به حسب وصفه.

وأشار صباحى إلى أن طول حياته لم يقبل أى منصب بالتعيين، إما أن يُنتَخَب أو يبقى مواطن يعاون الرئيس الذى يحقق أحلام الثورة أو معارضًا لها مشيرا إلى رفضه فى السابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية من مرسى وشفيق ولن يقبل أى منصب إلا بالانتخاب.

حول أصوات الإخوان فى الانتخابات القادمة، أكد صباحى أنه لا يسعى لها، لافتا إلى أنه سيرفض مقابلتهم إن طلبوا، مشيرا إلى أن الحديث مع الإخوان يتوقف على اعترافهم بإرادة الشعب وفقا للعدالة الانتقالية.

وأضاف صباحى أنه عندما يكون رئيسا للجمهورية يأتى الحديث عن المصالحة التى تُؤَسَّس على عدالة انتقالية تبنى على المحاسبة والمصارحة وتطبيق القانون مشددً على أن إحدى مهام الرئيس القادم هو لم شمل المصريين.

وعن أبرز مواقفه الدولية، أكد صباحى أن موقفه من إسرائيل لم يتغير وأنه سيدعم الفلسطينيين، للتصدى لمحاولات إسرئيل لتهويد الأرض، لافتا إلى أن علاقته بقطر تتوقف على ما وصفه أن تتوب عن ما قامت به فى حق الشعب المصرى، مشددًا على سعيه لتكون الأمة العربية وحدة واحدة متعاونة.

واختتم صباحى كلمته متعهدًا بحقوق المرأة وذوى الاحتياجات الخاصة قائلًا "أنا مرشح من الثورة ولا احتكرها وإذا كان هناك فرصة لوصولها للحكم فستكون عن طريق الانتخابات القادمة وأن لم تصل فيجب أن تثبت أنها قادرة وذات قوة حقيقية فى الانتخابات البرلمانية والمحليات عن طريق ائتلاف وطنى يستمر للدفاع عن مبادئها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة